المقالات

رسالة تحت عمود الكهرباء.

492 10:17:00 2014-03-01

بقلم: مفيد السعيدي

السلام عليكم دولة الرئيس، كيف أحوالك؟، العائلة الكريمة أن شاء الله بخير، أبو رحاب كيفه حاله معك، كيف حال أحوالك، ابننا العزيز حمودي ما أخباره.

بالتأكيد أنت لا تعرفني؛ لأنك تعرف فقط نفسك، وبعض الأشخاص الذي أخرجتهم معك في الصورة، التي ملأت بها الطرقات، أقول: هذه ألأموال التي طبعت بها تلك الملصقات، من جيبك الخاص؟ أم من أموال الشعب؟.

هذا مقطع قصير أحببت أن أذكر، بيوم اباذر الغفاري "رضوان الله تعالى عليه" عندما ذهب الى دمشق، ورأى قصرا كبيرا.. وسأل لمن هذا القصر؟: هذا قصر لمعاوية، قال: استدعوا لي صاحب القصر، ذهب الحاجب وقال لمعاوية: أن رجل كبير في باب القصر، يريد اللقاء بك، فقال: فليدخل فرفض ألا أن تخرج له، فعرف ابن أبي سفيان أن من يريد له الحضور على باب القصر هو الصحابي أبا ذرالغفاري.

أنا أبا ذر، صديقك القديم، في سوريا، تذكرتني، هل تذكر يوم من الأيام، كنا نقف تحت عمود الكهرباء، ساعتين بعد صلاة المغرب يوميا؟، تذكر عندما كنت تكلمني.. عن هم العراق؟ وقلت كم تحمل هم أنت يا رجل لكنك يا صديقي، لا تحمل آلا هم نفسك، و من أخرجتهم معك في تلك الصورة.

صديقي العزيز، أقولها لك، أنت واهم! وهمك كبير، أنت تتصور كل العراق يعرف من أنت، (17) بالمائة منهم، لا" يشتروك بفلسين" أذا سألتني من هؤلاء؟ هم شعبنا الكردي في إقليم كردستان لهم كيانهم ومثابتهم، يطلقون على اربيل العاصمة، والسيد "بارزاني" الرئيس، وأنت ليس ألا (حلاب) نعم يحلبونك ويقولون لك بعدها مع السلامة.

بعد هناك آخرين لا يعرفونك، خمس محافظات، "بغداد" دعنا عنها، محافظات تتذلل لهم، وتركض ورائهم، و أعينهم ليس نحوك، ولا نحو حكمك، أعينهم وراء الغرب، ليس باتجاه الشرق، ولا بالاتجاه داخل العراق، أنت نفرتهم من العراق، وجعلتهم يتطيفون، أي جعلتهم طائفة، رغما عنهم، وهو يشكلون الـ(20) بالمائة، أصبحوا الرقم (37 ) بالمائة، لا يعرفونك، هل أنت تحت غيمة، أو شمس وهم خارج أرادتك وجعلتهم لا يندمون رحيلك.

البقية المتبقية الـ(63 ) بالمائة، من العراقيين، في رأيك كم يشكلون نسبة من الناخبين؟ أنهم يشكلون على الأقل (11) مليون ناخب!! نعم هؤلاء جميعهم، أو نصفهم، وملأت قلوبهم قيحا، بافتعالك الأزمات، والمؤامرات هنا وهناك.. وتساعدك في ذلك "شله تعبانه" قربتها لك، وخلفت ورائك، المجاهدين الذي لديهم مشروع العراق، أنت واهم يا صاحبي، أنت واهم! تسير بالطريق الخطأ، الطريق سيجعلنا نفارقك غير آسفين، اذهب، فلا بكاء عليك، اذهب اذهب غير مذموما محسورا اذهب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك