المقالات

الانبار وبداية رسم الخارطة المجهولة للعراق

511 08:27:00 2014-03-02

قلم رحيم ألخالدي

خَارطة مُتَعدِدَة الاِتجاهات! وَتَسير إلى مَسارات عِدة، نَتيجَة التجاذُباتْ، وَالأهواءْ والآراء، مِنْ بَعض السياسيين العراقيين، وَمَنْ يَقْف خَلفَهُم مِنْ دُولِ الجِوار، أو الاًستِعمار العالمي، وَكأنَ العِراق كُتِبَ عَليه، أنهُ يَجِبْ أن يَبقى في دَوامة العُنف، والقَتلِ المستمر .قَوافل الجيش تَذهب لِتُدافِع عَن العراقيين، وَمكافحةِ الإرهاب الجَديد، وقَوافِل مِن الشهداء تَذهب إلى مَقَبرة وادي السلام لِتُدفَن، وَقَوافِل مِنَ الجماعات المُسَلّحة تَلقى تأييدا مِن قِبَل بَعض السياسيين، بَل والدفاع عَنْهُم فِي أكثر الأحيان، وَالتمويل مِن عِدة دُول، وَاخْتَلَفَتْ التسمياتْ، فَمِنُهم مَن يَقول قُواتُ العشائِر المُنْتَفِضَة، وَفي الجهة الأخرى يُنعَتوُنَ بالإرهابيينْ، فمن هو الصحيح؟ هل من يقتل العراقيين ويحارب الجيش! أم الحكومة ؟ لافتات كتب عليها ممنوع مرور سيارات الجيش، وكأن الفلوجة ليست من العراق، وبين اليوم والآخر تُشَيّع كَوكَبَةَ مِن الشُهداء، وَكُردستان تُطالب بِأموال الشَركاتْ، التي تم استجلابها بِدُون عِلم الحكوُمة المركزية، وَتَصدير للنَفط الخام بدون عِلم المركز، وحكومة الإقليم تُهدِدْ بَينَ الحينْ وَالآخر بأمر يَجْهَلُهُ الكثيرون ،هل هو الاستقلال؟ أمْ هُوَ التلويح بِفَضح التنازُلات التي قُدِمَتْ في مؤتمر أربيل! من قبل الحكومة أبان فترة تشكيل الحكومة، التي انتهت صلاحيتها؟ مجاميع تَقِف في صف واحد، وهوياتهم متعددة، بل حتى من دول لم نسمع بها، فمن الذي أتى بهؤلاء؟ وقوات أخرى تدعى داعش، والقسم الآخر القاعدة، وجيش عراقي يمثل كل الأطياف والقوميات، ولابد من انتصار راية الحق، وفق إدارة الملف، من قبل أشخاص تعرف ماهية المعركة، وإستراتيجية العدو، ناهيك أن العدو في الداخل، فما هي المسببات التي جعلت العدو من الداخل، هل هي الإدارة للملف! أو سوء إدارة الملف أعلاه ؟الحكومة بحاجة إلى تصفير أزماتها، وفق الحوار البنّاء الذي طالب به أشخاص معروفون بولائهم للعراق، والجلوس إلى طاولة مستديرة، والسير وفق رؤية واضحة غير ضبابية، واعتماد أشخاص معروفين بحيادهم وولائهم لإدارة الملفات الحساسة، وخاصة الأمنية منها، لنخرج إلى بر ألامان، والذي هو يجب أن يكون ..... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك