المقالات

نغير الواقع بصناديق الاعتدال..

1078 01:40:50 2014-03-13

باسل العاكولي

النظر إلى العملية السياسية, بعدة عيون منها الواقعية, والخيالية, والطائفية, والمعتدلة, هذه النظرات, تقودنا ان نناقش محورين, المهم منها الواقعي, والذي يتشابه مع المعتدل, لأنه أمر واقع.
المجتمع العراقي, يريد الوحدة, ولا يرغب بالتفرقة, رغم كل الظروف, لذلك من يطرق وتر الطائفية, ليس له مكانا بيننا, بل المجتمع المتحضر يرفضه, من حيث التطلعات, إلى واقع مزدهر خالي من العصبية والطائفية.
كيف يكون عراقنا مزدهرا ؟, السؤال يعرف أجابته, جميع العراقيين, يتحقق بالاعتدال ومشاركة الجميع, ونبذ الطائفية, لكي نخلق مجتمع متحضر, ونعيد له الثقة بنفسه.
معركتنا اليوم الاعتدال والتطرف, والطائفية البغيضة, أما نعيش أخوان متحابين, أو يقتل بعضنا البعض, التطرف يعني الفساد, والتطرف يعني تهميش الآخرين, لأنه لا يعرف غير لغة واحدة, كيف يتسلط على رقاب الناس؟, وبشتى الوسائل, لذلك المرحلة القادمة, خطيرة في تاريخ العراق, لما تحمله من أهمية بالغة, تحتاج لقيادة معتدلة نزيهة تنهض بأعباء البلد, وتصل به إلى بر الأمان, من خلال صندوق الاقتراع.
اليوم المواطن يبحث عن الأمن, والاستقرار السياسي, وتوفير فرص العمل, وتوفير الخدمات, كل هذه المطالب, لم يراها في ظل الدورتين السابقتين, بل أن المتسلطين و السياسيين, الذين عاثوا في الأرض فساد, عند اقتراب الانتخابات, بدإوا بطرق باب الطائفية, ودغدغة المشاعر لمشاريعهم المشبوهة, المجتمع يريد التغير, خصوصا بعد توضيحات المرجعية للتغير, وتداول السلطة سلميا, وعدم انتخاب المفسدين, الذين لم يقدموا خدمات للمواطنين, وثبت فشلهم.
سيوفنا بأيدينا, لكي نقتص من الفاسدين, ونقضي على المتطرفين, والطائفيين, ونختار المعتدلين, والذين يحاربون الفساد والمفسدين, أمامنا فرصة كبيرة لتغير واقعنا, وغربلة السياسيين, تطيح بالطالح, وتدعم الصالح, من اجل عراق معتدل مزدهر.
بقى علينا أن نختار الأفضل والأصلح, كما قالت المرجعية, التغير والتخلص من الفاسدين, والأدوات صندوق الاقتراع, وصوتك, بهما نصل إلى مانريد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك