المقالات

الانتخابات والمواطنة

2278 18:41:28 2014-03-18

بقلم / الدكتور رزاق الحكيم

الانتخابات واجب وطني ، وسلوك حضاري ، ومسؤولية اجتماعيـــة ، يمارسها المواطن في اختيار من سيمثله في مجلس النواب ، وترتبط دقــة الاختيار بوعي المواطن ، ومعرفته بأحوال وكفاءة ، وسيرة الذين سيختارهم ، ويمنحهم صوته وثقته ، ويعتقد أنهم في حالة انتخابهم سيكونون أهلا لتحمل أعباء الأمانة ، وفي مستوى المسؤولية . قال الله تعالى في كتابــــــه المجيد : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) .

إن التجربة الديمقراطيــــة في العراق لاتزال فتية ، تنمو وتتطور تدريجيــــــاً ففي كل مرحلة  انتخابية جديدة ، تكون التجربة قد خطت خطوة جديـدة إلى الأمام ، وانتقلت بالبلاد من مرحلة إلى أخرى أكثر ازدهارا . أما إذا لم تحقق المسارات الانتخابية مكتسبات وطنية ، واجتماعية ، ترتقي بحياة المواطن إلى آفاق أكثر رحابـــــة ، وأمناً واستقراراً ، فإنه سيفقد ثقته تدريجيــــــــاً بالعملية الانتخابية ، ويعتبرهــــــا عقيمة وغير نافعة ، وليس هناك مايشجعـــــه على الذهاب إلى صناديق الاقتراع ، واختيار من سيمثله في البرلمان ، والنيجة إفساح المجال لأشباه الديمقراطيين والنفعيين للوصول إلى مقاعـــــــد البرلمان ، وسوف لن تجني البلاد من هؤلاء سوى التخريب والفوضى ، والتوتر والصراع .

ولاشك فإن الأشخاص الذين تتوفر فيهم الكفاءة العلمية ، والمواطنة ، مؤهلون أكثر من غيرهم لتحمل أعباء المسؤولية ، والانشغال بقضايا الناس ، وتيسير سبل الاستقرار والعيش الكريم لهـــــم ولأبنائهم . ومن هذه الكفاءات العلمية والوطنية المعروفة في الأؤساط الاجتماعية ، وفي أروقـــــة البرلمان ، النائب المستقــل الدكتور عبد الهادي السيد محمــــد تقي الحكيم ، فقــــد اثبت من خلال مسيرته النضالية ، والوطنية ، وحكمته ، وكفاءاته العلمية ، أنه أهل لتحمل أعباء المسؤوليـــــــــة وأهل للثقة التي يمنحها له المواطنون ، وذو خبــــرة وتجربة في مجلس النواب ، لفترتين نيابتين .
وسألقي مزيداً من الضـــــــوء على سيرته ، ومؤهلاته ، وشخصيته في المقالات القادمة إنشاء الله تعـــــــالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك