باسل العاكولي
مما لاشك فيه أن القرب من المرجعية, يعني الالتزام الديني, بدرجة الأولى, ومن ثم الالتزام الأخلاقي, وهذا يعني الطريق إلى الأفضل والأصلح, ولو جئنا وحللنا المواقف, التي مرت على أدوار العملية السياسية, وعلى مر السنوات العشر الماضية, ودور المرجعية المشرف.
التي وقفت في أحلك الظروف, وقالت كلمتها, وأنقذت المواطن والوطن من هفوات المحتل, وجنبته الحرب الأهلية, وطالبت بأدارة البلد من خلال أهله, ووضعه على الطريق الصحيح.
عشر سنوات كافية, لمعرفة الصالح والطالح, خصوصا ان الذي بيده زمام الحكم, فشل على مستوى كل المجالات.
لذلك بدأ يفكر بتحالفات غير منطقية, ليس لها أي بوادر نجاح مستقبلا, لأنه يفتقد إلى الإطار التاريخي, والاستراتيجي, وهذا يعني أنها مصالح أنية قريبة الأجل, مما جعل رئيس الوزراء, يختلف مع أعضاء حزبه لمنهجه الدكتاتوري, والإصرار على رأيه في العديد من القضايا, المهمة و الجوهرية, التي تخص الوطن من جهة, والحزب من جهة أخرى.
بعد أن همش شركائه, في التحالف الوطني, ومزق وحدته, التي تعتبر مصدر قوة, لمذهب أهل البيت, الذين كانوا يحلمون, أن يحصلوا على استحقاقهم, لكن الأمر المحزن لما وصل أليه في تقيم, العمل السياسي, بين الأخوة, ونشر غسيلهم, على وسائل الإعلام, لقد فقد التيار الصدري الكثير من الجماهير, مثلما فقد دولة القانون, من أصواته نتيجة الفساد والمفسدين, والتخبط في قراراته.
لهذه الأسباب جعلت من تيار شهيد المحراب, محط أنظار لكل القوى السياسية, وكذلك المواطن لمس عدة أمور, منها انفتاحه على الجميع, بقيادة شابة, تنبض بالحياة, والتجدد, وتمتثل إلى المرجعية, وهذا المهم, والتاريخ الجهادي, ومشروعه الهادف إلى دولة عصرية عادلة, لذلك سيحضى في الانتخابات البرلمانية القادمة بأصوات كثيرة, كما كانت في انتخابات مجالس المحافظات, حيث فاجئ الجميع, واليوم المرحلة حساسة للغاية, تتطلب تكاتف الجميع, والأمر مرتبط بصندوق الاقتراع, وصوتك من ذهب.
لكي ننجح لابد من , قيادة شابة تحمل أفكار خدمية, ورؤيا سياسية وفق تخطيط سليم, شرط أن هذه القيادة مرتبطة بأمر المرجعية.
https://telegram.me/buratha