الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
الانتخابات حالة صحية تعبر عن مدى ثقافة اي مجتمع ، خصوصا اذا ما اجريت وفق طرق حضارية و( انسانية) ، واقصد بمفردة (انسانية ) ان يكون ذلك احتراما للانسان و لمشاعره وتقديسا لصوته خلال عملية الانتخاب وقبلها ، بمعنى ان لايكون دم الانسان موضوع مزايدات ومهاترات سياسبة ( رخيصة) يقوم بها القائم على رأس السلطة ، في اي بلد من البلدان ، وان لايستخدم رئيس السلطة هذا انفه في شم رائحة دم المواطن البرىء ليعلن بعد ذلك انه ولي الدم.! ، رغم ان رائحة دم المواطن قد شملت الوطن من اقصاه الى اقصاه ، ولكن ولي الدم لم يحرك ساكنا او يحرك شفتيه كي تنطق كلمات تطالب بدم الاف الارواح التي ازهقت خلال سني ( بكسر السين) حكمه .
اشلاء طاهرات تناثرت في وطن ولي الدم ودماء زاكيات اغرقت مدن واحياء بغداد ومعظم المحافظات ولكن لم يظهر ولي الدم ولم يتكلم او يضع حل ، بل ان جل العمل الذي قام به هو تقريب من ساهم ويسهم في تمزيق المواطن ، هذا المواطن الذي اصبح في امس الحاجة الى مواطن ينقذه مما هو فيه ، ان المواطن المعول عليه في انقاذ المواطن البريء هو ذلك المواطن الذي اوصت به جماعة الحكماء وجماعة الاخيار التي اعلنت وبشكل لا يقبل اللبس بان يكون الاتجاه والتصويت للمواطن بلونه الذي يسر الناظرين .
https://telegram.me/buratha