امير جابر الربيعي
قال الشاعر : من يهن يسهل الهوان عليه - مالجرح بميت ايلام
من صفاة من يتولى الولاية العامه ان يكون شجاعا لكن الظاهر ان الله جعل من خانوا الامانه وتنازعوا على الدنيا ونسوا ماتعلموه من ثراث محمد واله وقدموا الاغبياء والفاشلين وابعدوا اهل الكفاءة والاخلاص جعل هؤلاء ملطشه واضحوكه على الهواء ومكسر عصى بالسوري
فصعلوك قطر والذي اسهم مساهمة فعليه في الابادة البشريه في العراق وسوريا فكل العمليات الارهابية ماكانت لتحصل لولا المال القطري والسعودي ولولا رعاية الارهابيين اعلاميا ولوجستيا وتسليحيا من قبل قطر وبقية امارات النفط لولا ذلك الدعم ما حصل كل هذا الخراب في العراق وسوريا ورغم ذلك ولكي يفلت هذا الصعلوك من محاصرة مصر ودول الخليج لامارته بعد سحب سفارتهم من قطر وتهديديهم لقطر بوقف دعم الارهاب جعل التملق للسعودية ولمصر على حساب التهجم على العراق وحكوته وشعبه واتهم حكومة ممثل العراق الخزاعي بالحكومة الفاشلة والطائفية والارهابية والتي تقتل وتهمش شعبها وكل ذلك فعله لانه متيقين ان الذي يجلس امامه جبان وان الهجوم على العراق والشيعة هو المسموح به فقط علها تكون حسنه كي تسامحه مصر والسعوديه
والسؤال من سمح للخزاعي ان يكون ممثلا للعراق وهو معروف بالجبن منذ ان كان وزيرا للتربيه حيث جعل ابناء الاغلبيه الشيعيه غصبا عنهم يدرسون ويتعلمون فقط عقيدة الافليه السنيه فالتلميذ الشيعي يجبر على تعلم عقيدة الافليه بالمدرسه ويسمع مايناقضها في البيت والمنبر وهذه ظاهرة لم تحصل في كل الدنيا ماعدى العراق
قال امير المؤمنيين لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم
اقسم بالله لو ان الخزاعي رد على هذا الصعلوك واسكته بدل خطبته التي ملاها سجعا لاصبح بطلا قوميا لكن الله يابى ان يجعل كرامه لمن خانوا الامانه
قال تعالى(فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم) (اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم) وروي عن رسولنا الكريم ان حذر من ان الامم ستتداعي علينا فقالوا يارسول الله امن قله قال لابل انتم كثير ولكن الله يزرع الوهن في قلوبكم قيل وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت) قادة حزب الله احبوا الله وطلبوا الموت فنصرهم الله على اقوى قوه وهم لايمتلكون من الوسائل الماديه واحد على مليون مايمتلكه قادة شيعة العراق وقادة شيعة العراق كل الدنيا والقوى العالميه معهم ويمتلكون من الاموال ماتمتلكه قوى كبرى وجيش مليوني وقاعدة شعبيه مليونيه ورغم ذلك اصبحت دماء شيعة العراق والاستهانه بهم ومن قبل النكرات من ارخص الامور التي تنقل على الهواء وسوف يستمر الله في اخذهم بالعذاب الادني دون العذاب الاكبر حتى يغيروا ما بانفسهم ويتوبوا ويرجعوا الى ربهم او ان النتيجه الحتميه هو الاستبدال وكما قال الله تعالى(وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم)سنن الهية لاتتبدل ولاتتغير ابدا
https://telegram.me/buratha