المقالات

رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب مع التحية.

1121 20:34:44 2014-03-28

محمد علي الدليمي

منذ نعومة إظفاري وإنا اعتقد ان المشروع الإسلامي هو الحل للقضاء على المعاناة و الإخفاقات التي تصيب المجتمع،ولاسيما في مجال التعلم والوصول للعلم ،إلى ان ابتلينا بكم أيها السادة أصحاب الشعارات البراقة والعناوين الكبيرة تحت لافظة مسميات الأحزاب الإسلامية ولا استثني منها أحدا وهذا ليس تعميما حيث سينبري لي من يقول التعميم غير جائز فارد عليه نعم انه كذلك الكل يعملون تحت نفس الأدبيات ولا يخدعنكم القوم،وهماك كلمه تدور في خجلي وتعذب ضميري وتملئ قلبي حزنا ،هل الخطأ بالتطبيق أم بفكره الإسلام يقود الحياة،والجواب واضح بلاشك انه التطبيق فلقد ابتلينا بأناس لا صلة لهم بالإسلام إلا بالمسمى والأسماء فقط ..!

والأمر الأخر الذي اقلق مضجعي من المسؤول الأول عن حفظ المشروع الإسلامي هل هي المرجعية الدين ..؟أم القادة السياسيين..!؟.
نحن نعلم ونكرر لولا المرجعية الدينية لكنا اليوم في عددا الموتى أو المهجرين أو المهاجرين،هذا على مستوى الأفراد إما على مستوى البلد فلا أجد وصفا إلا ان أقول ان ما صنعه (هولاكو)بالعراق في ذلك الزمان هو ألصوره الأقرب لما كاد ان يصيبنا لولا رحمة الله تعالى بنا وحكمة المراجع العظام.
أذا فالقادة السياسيون هم من يتحمل تبعات ما يجري وما جرى بنا وخاصتا لو عرفنا بأنهم لا يستمعون إلى دليل العقل وغير متعقلين وليصل بهم التمادي إلى ان يديروا أظهرهم إلى صوت المرجعية الدينية ويتجاهلون كل التحذيرات والمخاوف التي تنطلق من أصحاب الضمائر الحية في بلدنا الجريح.

لعل سائلا يقول ما علاقة التعليم العالي ومعالي وزيرها المحترم من هذا السرد،صحيح أنها مقدمه لمن (لقد أسمعت حين تنادي حيا لكن لا حياة لمن تنادي)،فقد مرت علينا قبل أيام ومنها مازال مستمرا حفلات التخرج في الجامعات العراقية والتي سميتها حفلات (التبرج والفجور والرذيلة)،فقد أبيح بها كل شيء كما استباحوا بغداد من قبل فلا رادع يحددهم ولا وأزغ أخلاقي يردعهم و لا عرف يضبطهم،فبدلا من ان تتحول مناسبة تخرج الطلبة من الدراسة الجامعية إلى ساحة للتباري وإبراز المواهب والتنافس بالبحوث و الأطاريح العلمية والإنسانية تحولت إلى صالات رقص وشرب خمور ،وتفسخ أخلاقي واجتماعي لا يليق بنا كمسلمين أولا: وكعرب لنا تقاليدنا التي احترمها ديننا الحنيف،لو رأيتم ما جرى لوليتم منهم فرارا ولملئتم منهم رعبا،نساء يرتدين ملابس (من غير هدوم) وهي أساءت وتعدي على الدين والشرع وبعضهن لبسن العقال العربي وهي أساءت للعرف،لا أحب ان اذكر التفاصيل لأنها مؤلمه ولا تليق ابدأ ،و و و....الخ.

كل هذا و معاليه القيادي بحزب الدعوة الإسلامية لا يدري ولا يعلم،لكنه يدري حين يقوم احد بنقده في وزارته آو جامعة ما ،ويدري حين يعاب عليه محاربته البغيضة لبعض مراكز العلم تحت ذرائع حزبية ضيقه، أليس من أدبيات الحزب الذي قدم العلماء والشهداء من اجل ترسيخ حكم الإسلام ، الدعوة إلى كرامه الفرد بالتزامه بشريعة الإسلام الحنيف،أم هي شعارات أصبحت باليه قديمه..؟آم هو وكما قيل (تريدوها أكبار إكبار و تريدوها أصغار إصغار) آو إنكم لا تدرون ولا ترون إلا ما يعجبكم وهذه قمة المصائب،اخجلوا من أنفسكم فأنكم لم تسيئوا لها فقط بل أنكم أسئتم إلى الإسلام وانتم تتحملون انحطاط المجتمع وانزلاقه للفسوق والرذيلة والانحراف وتحول الجامعات إلى ألعوبة بيد صبيان الآمة وجهالها انتم اول المسئولين إمام الله والشعب ،والتاريخ لن يرحمكم كما انه لم يرحم من هم قبلكم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
word
2014-03-29
في عام 1997 قام طلبة العلوم بعمل فوضى في حل التخرج الذي تحول الى حفل مائي قررت جامعة بغداد الجادرية منع حفلات التخرج ما خلا التقاط الصورة والخروج كمجوعة وسط اهازيج مرتبة فهل يعقل ان تقرر دولة فاسدة كدولة صدام هكذا قرار ويحظوا حرمة الجامعة ولو شكليا ليعود الان الفساد وبوجه اسلامي !!! خطأ جدا الانحطاط في الجامعات وحقيقة الالائمة لا تقع فقط على الوزراة بل عالى عصرؤ التكنلوجيا الذي يحتاج الى جانبه ثورة ثقافية اسلامية
أستاذ جامعي
2014-03-28
حفلات تخرج الجامعات العراقيه تكون بهذه الوضاعه لأنها جامعات بالأسم فقط. الجامعات الحقيقيه تقيم حفلات تخرج مهيبه تظاف الى سجلاتها المشرفه. الجامعه الحقيقيه لا تقبل أن يساء الى سمعتها وأول أساءه في العراق تسليم التعليم العالي لغير أهله
عراقي أصيل
2014-03-28
الأستاذ الأديب لا يهتم إلا ما يخصه ويخص حزبه والمنتسبين له ...فهو لم يحضر إلى الجامعات والمعاهد في بغداد سوى مرّة أو مرتين وبمناسبات محددة . والحالة تكررت عند حضوره إلى الأردن ، فزيارته لم يعلن عنها ولم يلتقي بأقرانه في المنصب ، وإنما حضر فقط إلى جامعة الزرقاء !!! التي يعمل فيها عدد قليل من العراقيين مقارنة للعراقيين العاملين في بقية الجامعات الأردنية الواقعة في مدينة عمان وضواحيها ... والملحقية الثقافية لم تنشر في موقعها خبر تلك الزيارة ، مما يدل على فشلها ... والشيء المؤلم أن وزير الهجرة وهو كردي إلتقى بالكفاءات العراقية المتواجدة في عمان وبحث في مشاكل عودتها التي تغاضى عنها السيد وزير التعليم العالي ....كيف سيتقدم العراق بوجود مثل هؤلاء على رأس السلطة التنفيذية .... لك الله يا عراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك