المقالات

إرادة التغيير وحرية التعبير

1063 01:32:08 2014-03-30

سلام محمد جعاز العامري

تمر علينا هذه الأيام, ألذكرى الحادية عشرة لإسقاط ألنظام ألصدامي, الذي عانى منه ألمواطن ألعراقي ألويلات , لقد كان شعبنا يتمنى ألخلاص, ظناً منه أنّ ألوضع سيؤول إلى الأحسن.
إلا أن ألتأريخ يعيد نفسه, فسرعان ما تبدّدَت الأحلام وأصبحت أوهاما .
يَذكرُ لنا التأريخ, ان العرب كانوا قبائل يغزوا بعضها بعضا , طمعا بالسيطرة والحصول على الغنائم, دون أي وازع من الخلق .
جاء الإسلام لكي يوحد ألأُمم ويجعل منهم مسلمين وأخبرهم الباري عز شأنه بأنهم "خير أمة أخرجت للناس .." لكن تبعها بآية أخرى هي شرطُ خَير أمة فقال " تأمرون بالمعروف وتنهون عن ألمنكر"
هكذا أراد لنا الخالق أن نكون , لكن ما أن إنتهى عصر ألرسالة, رجع ألحال إلى ما كان عليه, وسَخّرَ ألحكام ألدينَ لمصالحهم, فأقصَوا أهل الحق عن مراتبهم وهمشوا أهل العلم منهم.
كل هذا حصل تحت غطاء آيات من القرآن, أو أحاديث موضوعه, تم صفية الكثير من ألصحابة ألنجباء. تحت عنوان مخالفة ولي الأمر.
فما أشبه اليوم بالبارحة, حيث تم إقصاء واغتيال من قام بالجهاد ألحقيقي ضد ألطغيان؛ أمثال شهيد المحراب السيد محمد باقر ألحكيم وعزت سليم وعبد ألعزيز ألحكيم وغيرهم .
هانحن نقترب من مرحلة حرجة, مفترق طرق, إما أن نرجع إلى دكتاتورية جديدة, ولا فرق بين حكم أموي وعباسي, أو يكون ألمواطن مُعَبراً عن ما في داخلته, ومُعتَبِراً من ألتأريخ, فلا يُصَفِقَ للعباسيين والأمويين والصداميين, ويدلي بصوته في آلتغيير تبعاً لما تبغيه المرجعية.
مع التحيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك