المقالات

قصة لهمام حمودي من سوريا

814 18:36:00 2014-04-01

عبد الحمزة الخزاعي

اتاحت لي الظروف ان احضر اجتماعا لقياديين كبار من حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الذي اصبح اسمه الان على ما اعتقد المجلس الاسلامي الاعلى العراقي، في عام 1996 بسوريا ، رغم اني لم اكن قياديا في حزب الدعوة وانما كادر حزبي ناشط ومتحرك وقريب من القياديين، ولان الحاج ابو اسراء المالكي(دولة رئيس الوزراء اراد ان يحضر شخص موثوق ليدون ويثبت مايدور في الاجتماع، فقد اختارني لهذه المهمة). وطيلة ثلاثة ساعات تقريبا لم يتوقف النقاش الحاد والصاخب بين قياديي الطرفين حول قضايا ومسائل عديدة في عمل المعارضة العراقية، لاسيما المعارضة الاسلامية، الا شخصا واحدا كان ملتزمات الصمت الا في الدقائق الاخيرة، حتى كان الانطباع لدى المستمع انه ليس لديه شيء يقوله، ذلك هو المستشار السياسي لرئيس المجلس الاعلى في حينه السيد محمد باقر الحكيم،،، الشيخ همام حمودي.. ماقاله الشيخ همام حمودي، بعد صمته الطويل الذي ارغم الاخرين على الصمت والاصغاء هو (اخوتي هل نحن نحارب صدام ونظامه القمعي ام نحارب بعضنا البعض.. واذا كنا نختلف ونتصارع الان بهذا الشكل، فمالذي سيحصل اذا سقط نظام صدام واستلمنا السلطة بعده؟)، ...

تذكرت هذا الكلام وانا اتابع من بعيد ضمن حشود المهمشين والمحرومين والمغيبين مشاكل وطني ومعارك زعمائنا السياسيين التي لم تجلب للعراقيين سوى المزيد من المعاناة والاهمال واليأس والاحباط... اتمنى ان ارى الشيخ همام حمودي والتقيه لاذكره بقوله في ذلك الاجتماع في عام 1996 ، اي قبل 18 عاما ، واسمع منه رأيه فيما يحصل الان، والى اين سنصل او يوصلنا زعمائنا الافذاذ!!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-02
الاختلاف بين حزب الدعوه والمجلس الاعلى هو خلاف عقائدي ايدلوجي من المعروف ان حزب الدعوه لايعترف بقيادة المرجعيه للناس بل هم من يقودون الناس بتنظيرهم والمرجعيه عندهم للحيظ والنفاس كما هم يقولون والمجلس يرى عكس ذلك تماما يأمن بقيادة المرجعيه واطاعتها وهذه من اخطر الامور واهمها وتوجد حزازات وضغائن المتتبع للاحداث يعرفها جيدا واظن الاخ كاتب المقال يعرف عنها الكثير ومنها الاعتداء على الشهيد السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله في مجلس الفاتحه وتسقيط الدعوه للمجلس بدون ورع وتقوى ليس وليد اليوم بل حقد دفين رغم الادعاء بأن النهج اسلامي وسابقا والى الان المجلس يمد يده وطالما دافع عنهم في المراحل الحرجه ولكن الغدره هيه وفاء الدعوه للمجلس الى ان يصلح الله امرا لخلافهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك