حوادث كثيرة حدثت لنساء وفتيات مسلمات في مطار كوبنهاغن حسب تقارير عديدة تعرضت لها المحجبات مع اطفالهن الصغار لاهانات واذلال وسوء معاملة لم يجدن بدا سوى السكوت على مضض خشية حرمانهن من السفر وخسارة التذاكر علاوة على المصير المجهول الذي ينتظرهم في المطار ومشقات مع الاطفال وافتعال تهم لهن قد تصل الى ((الارهاب)) وهي بضاعة رائجة تكفي لتودي بصاحبها نحو السجن والمحاكم واحكام قاسية .
المرأة (م.ع.) مع اثنان من احفادها ووالدتهما احدهما ولد لم يتجاوز عمره 8 اشهر والاخر بنت صغيرة عمرها سنتان ومن الجالية المسلمة في اسكندنافيا ارادو عبر تلك البوابات العبور وبعد ان تركو العفش على الطاولة للتدقيق الالي واجهت السيدة (م.ع.) اطلاق صفارة الانذار وهي لابسة الحجاب والجلباب الصيفي كون انها ذاهبة الى الشرق ذات المناخ المعتدل وتحديدا الى ((بيروت)) باللصدفة! نعم مطار بيروت المفترى عليه من قبل الشبكشي وادوات المخابرات السعودية في مقاله(( ضيعناك يالبنان ..ضيعوك)) , حيث لا حاجة للباس شتوي قاس بل لباس تستتر به عورتها وتحافظ به على واجباتها الشرعية من حيث الالتزام باللبس الشرعي كامرأة مسلمة بالطبع دون ان تخالف بذلك ايا من القوانين المدنية ولا ضوابط السلامة المدنية , ولما اطلقت صفارة الانذار وهي لابسة الجلباب الشرعي الصيفي وعلى رأسها الحجاب هرول اليها عناصر الامن رجل وامرأة نظروا اليها باحتقار وجوههما يقطر حقدا وعنصرية وازدراء طالبوها امام الجمهور المسافر بخلع جلبابها فهي لكون ان خلعها يكشف اجزاء من جسدها مهما كانت مستورة الا ان فيها ثغرات مثل كم قصير او رداء يكشف جزءا من الجسد ويعرضها لأرتكاب حرمة شرعية فرفضت وطلبت منهم ان تذهب مع أمرأة لغرفة خاصة لتفتيشها الا انهم رفضوا واوقفوها هناك ومعها حفيدها الصغير وهو يبكي
دب الرعب والهلع في روع الطفلة ذات السنتان من العمر الام قلقة ومضطربة لا تعلم ماذا تفعل حيث الطائرة بصدد الاقلاع ولم يبقى من الوقت الا 20 دقيقة واليوم هو يوم الاثنين والتاريخ 31 مارس 2014 ليس معهم رجال محارم كي تستعين بهم لمساعدة الاطفال وتهدأة روعهم,في هذه الاثناء اتت
امرأة من عناصر الامن وهي في الخمسينات من العمر طلبت من السيدة (م.ع) - كما افادت لنا - ان ترافقها سارت معها وادخلت في غرفة مظلمة ليس فها اي نوع من الاضاءة وهذا امر غريب في احدى اهم المطارات الاوروبية التي تحظى بموقع مهم ومحطة ترانزيت استراتيجية ,غرفة موحشة وكانها سجن او خصصت لتكون زنزانة رعب تمارس فيها عمليات التعذيب الناعمة نفسيا ومعنويا وهي ابشع واكثر ايلاما من التعذيب الجسدي , احتجت السيدة المسلمة على الظلمة حيث لا ترى شيئا وقالت اتيتم بي الى السجن ؟ لماذا انا في هذا الظلام الحالك ؟ اجابت العجوز وبلئم وعنصرية غارقة في التخلف ان لم يعجبك تستطيعين في المرة القادمة ان تختاري مطارا اخرا وليس مطار كوبنهاغن!!
اودعوها في الغرفة المظلمة وهي خائفة على امرين الاطفال و الام التي لا تجيد غير اللغة العربية وعلى موعد الاقلاع الذي اوشك على ذلك وكانت المرأة اي عنصر الامن تترقب من السيدة (م.ع.) اي حركة بسيطة او رد فعل عنيف مثل الصراخ لتأخذها حجة وتحتجزها لفترة اطول كي يخسروا الرحلة وتقلع عنهم الطائرة الا ان نباهة السيدة المسلمة ومعرفتها بخباثة عناصر الامن وعنصريتهم وتآمرهم جميعا عليها واتفاقهم الى الايقاع بها فوتت الفرصة عليهم حتى تخلصت منهم وذهبت هي وام الاطفال مسىرعين مهرولين نحو الطائرة التي اوشكت على الاقلاع وكادت تغلق ابوابها فيخسروا الرحلة ويفقدوا رؤية الاهلين والاحبة ولكن لطف الله بهم وفي اللحظة الاخيرة التي لم يبقى من ركابها سوى هم التحقو بها ووصلوا بسلام
الى مطار بيروت الامن تاركين خلفهم تعاسة حقوق الانسان والديمقراطية المزعومة في الغرب .
https://telegram.me/buratha