المقالات

داعش تخدم حملة السيدالمالكي!!

1025 16:48:33 2014-04-08

عزت الأميري

عذرا فقد يسبب العنوان صدمة للبعض! ولكني هنا أبحر بروية وسط ألغام أريد إتقّاء شرورها ويعلم السائر وسط حقل ألغام ان الصدفة وحدها قد تنقذ حياته وانا هنا بهذه الخلجات التي تمزق شراييني وشغاف قلبي وتنتزع الاحداث بمخالبها ذاك النابض المسمى قلبي، اقولها متمنيا ان اكون مخطئا فأنال لعنات القراء على إبحار فوضوي بالتخوّف ...كانت وجهته سُدى!! وتضخيم خلقت فزعه لإهداف اخدم بها خصوم السيد المالكي ووو مليون تفسير ... ولكني بهدوئي النفسي وثقتي بذاتي أقولها....

أنا لاأكره المالكي مطلقا فليست هنا المشاعر جبال رؤية وسهول تمعن ووديان تفاسير.. بل أقول إن الفرصة التي نالها السيد المالكي بحكم 8 سنوات يجب حجبها عنه بالقادم وعدم منحه فرصة آخرى للتربع على عرش حكم لم لم لم لم أقولها مليار مرة.... يُقدّم للاغلبية شيئا!! بالمطلق بالمطلق بالمطلق.. لم يترك بصمة في الوطن غير بصمة الصبر على الموت وبصمة إنتظار الموت وبصمة البسمة على عدم قدوم الموت لحد الآن ليسير بنا في القوافل الحاصدة صبرنا وأرواح آحبائنا..التي لم تستطع آنامل السيد المالكي، محاولة السيطرة عليها!

وعذرا لتخلفي الفكري!!! لست ببغاويا أردد ماترددون داعش وداعش وداعش حتى صارت نكتة غريبة اللوك لعقول كنت اظن نضجها وسموها الفكري ولكنها دخلت معهم في نغمات موبايل نشاز داعش داعش... فأنا بطبعي الإنساني التحسسي اعرف ان العدو الاول المنسي هو البعث الزنيم لاغير وإن القاعدة وداعش وطيور الجنة وابابيل النار ووو يضحكون علينا بقوة إعلامهم المجرم لكي ننسى أن اساس الإجرام كله حزب البعث وإن الشيطان نفسه مطيتهم من فذلكات إبتكار الإجرام اليومي لذا اليوم جريمة ذات تبعات يتحمل وزرها السيد المالكي بسكوته امام الله وشعبه وهو جريمة قطع الماء عن الوسط والجنوب وطبعا الإتهام حاضر؟!! داعش داعش والحكومة منذ شهرين او ثلاثة لاتكتسح الفلوجة والانبار لاسباب غير مفهومة وتتركهم يوميا يبتكرون الآذى بإشكال يختلقونها والشعب يدفع الضريبة شهداء من بغداد والجنوب والوسط بحيث السكوت افضل عن تداول المأساة المالكية!! لذا بهدوء سيقوم سيادته بعملية فتح الممرات المالية في الفلوجة ولايحسم طبعا المعركة وينال ثناء الناس التي حينها ستنسى فشله الذريع في الحكم وتنسى إنها قررت عدم إنتخابه وعدم منحه فرصة آخرى!!

وبذا تكون داعش عفوا البعث النجس قد ساهمت في منح السيد المالكي فرصة للفوز لم يحلم بها لان الناس وقتها سيجيرون النصر المؤزر للسيد المالكي عندها لايصمد اي مرشح آخر بإذهانهم!!! عذرا فهذا إستبحار وإستنباط يشهد الله وملائكته ورسوله وآله انه ليس بإيحاء توجيهي ولاإحياء آحد من أي جانب وليس وجها دعائيا لإحد من كل ماعرفت وقد قلتها هنا في براثا عندما فاز السيد المالكي بالولاية الثانية(لقد فلقت قلب الشيعة الواحد نصفين سيدي المالكي!) يمكن الرجوع لها. اللهم اجعلني قد اخطأت بحساباتي ومقالتي وإني أعطيت الامر حجما أكبر من واقعيته!!
عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك