المقالات

تجليات لعنوية ... ليلة سقوط صنم

1053 00:17:54 2014-04-10

كاصد الاسدي

إلى روح نكرة و دكتاتور العراق ابن( صبحة ), سليل النجس ميشال عفلق حامل لواء مستنقعات البعث الكافر إلى نار جهنم . نتذكر والذكرى أليمة مفرحة في الوقت نفسه . مفرحة لأنه يوم الخلاص العراقي ومؤلمة لأنك أنهيت حقبة زمنية حكمت من خلالها على شعب كامل بالاعدام, بضميرك الخاوي
أتعرف لماذا يحلو لنا أن نكيل لك اللعنات ليلا و نهار ؟ قد تجهل الأسباب بسبب جهلك وتغابيك يا سيد المتغابين, لكني سأكون صريحاً معك 
حسنا سأخبرك: 
بداية نصبت نفسك المنقذ الوحيد للعراق, و بلا وجودك سنكون نحن بلا وجود, رغم أنك أتفه من التفاهة, و جاءتك السلطة هكذا , بالصدفة نتيجة جهود غيرك ليتبوأ حزبك اللعين سدة الحكم ويحرق الحرث ويهلك النسل
.
حالما ثبتت أقدامك بالسلطة, تنكرت لكل مواثيقك و عهودك لشركائك الذئاب لتبدأ بتسقيطهم و تصفيتهم واحدا تلو الآخر وهذه صفتكم التعريفية
لقد جلبت أشباه الرجال, ممن لا علاقة لهم بالحكم ووليتهم زمام الأمور ليعيثوا بالعراق فساد و أنت تنهق باسم حب الوطن ووجوب التضحية و الالتفاف و نصرة الجيش ( المكرود ) الذي غطى بقاع الأرض جثثا من جنوده المساكين . 
لا تنسى انك جلبت أبناء محافظتك و عشيرتك, و مذهبك و أولاد عمك من الأميين, لتجعلهم وزراء و قادة بالجيش و يتحكمون برقاب و أرزاق العباد, وكرست الطائفية مبكراً و جذرت لمشروع , ينفذه ألان أيتامك سراُ وعلانيةً. 
هدرت كوادر الدولة و كفاءاتها اذ جلبت كافة المرضى النفسيين الأميين لتجعلهم ضباطا في الأمن و الاستخبارات و هم لا يفقهون أكثر من المساحة الممتدة من معدتهم لركبتهم. 

لقد أصبحت البيوت الفارهة, و السيارات و المناصب فقط, لمن نال رضوان حزبكم القمئ, وهكذا حتى تماديت في قطع الأرزاق لتباشر بطرد و ملاحقة البري بجريرة غيره لكونه أخيه أو من أقاربه لتتساوى بذلك مع حثالة الطغاة في سفر الإنسانية الرخيص .
حسنات وانجازات عملكم الملفت للنظر كثيرة ولكني اجزم القليل منها حيث انتشرت كل أفاعي الفساد في العراق أبان حكمك , لتنهار كافة الملفات ( الأمنية و الاقتصادية و الأخلاقية و الثقافية ) .

زججت بأبناء العراق و شبابه في معارك خاسرة وجعجعت بهم في متاهات تفكيرك الخاوي من اجل أهداف لا تلبي سوى بعضا من طموحك 
لقد فتحت باب ثروات العراق على مصراعيه لأولادك و أولاد المسؤولين من صحبك فتلاقفوا خيرات العراق كتلاقف بني أمية للحكم, ولاتنسى انك 
بعثت جنود المحافظات الغربية و ضباطها ليرتكبوا المجازر و القتل في شوارع و بيوت الجنوب لتزرع أشواك الطائفية البغيضة متحججا بأن أهل الجنوب يعلنون الولاء لدولة مجاورة, و أبتكرت بامتياز ضرب الجنوب بالشمال لتبقى سلطانا على كرسي حكم طائفي 
لعنة الله عليك و على من سلطتك و اللعن الدائم على كل من سار أو يسير على نهجك الخبيث, نهج الحقد والبغيضة لاعرق الشعوب تاريخياً 
أمة عربية خانسة ... ذات رسالة بائسة , تلك هي آخر ما أملك من كلمات تواسي لك وحشة قبرك ( وان ربك لبالمرصاد )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك