المقالات

ما يراه الشيخ حمودي

646 15:29:25 2014-04-10

علي نافع الزيادي

مثلما كان فاعلا وحاضرا ومتحركا بأستمرار في مراحل شبابه الاولى، وكما كان مبدئيا وشجاعا ومقداما في ظل اصعب واعقد واخطر الاوضاع والظروف التي اوجدها نظام البعث المقبور، فقد بقي الشيخ همام باقر حمودي يحمل نفس الصفاف والخصائص والخصال، وهو يشارك العراقيين في مسيرة مواجهة نظام صدام المجرم البائد من خارج العراق، لمدة ربع قرن من الزمان، شهدت مخاطر وتحديات ومخاطر كبرى، لم يكن بألامكان تحملها الا لمن لديه ايمان عميق وراسخ بعدالة القضية التي يعملها من اجلها، ويقين مطلق بالباري عز وجل...

ولان الشيخ همام حمودي عمل طيلة سنين مرحلة المعارضة بمعية الشهيد السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله، وكان من القريبين منه، من خلال موقعه مستشارا سياسيا له، لذا فأنه اعتبر ان من اهم وابرز مقومات وعناصر بناء المجتمع العراقي وتوجيهه بالاتجاه الصحيح هي المرجعية الدينية، والشعائر الحسينية والعشائر العراقية. وهذه العناصر الثلاثة هي التي تكفل ضمان المحافظة على المجتمع العراقي وتجنيبه منزلقات السقوط والانحلال والتفكك.وفي خطاب الشيخ حمودي ومجمل اطروحاته ومواقفه، نلمس التاكيد المستمر على الالتزام بأوامر وتوجيهات المرجعية الدينية والاستنارة برؤاها القيمة، واخر ماقاله بهذا الشأن خلال لقائه جمعا من وجهاء وشيوخ عشيرة القرة غول الكريمة (ان المرجعية الدينية شددت على ان يكون ميزان الانتخاب والاختيار هو الافضلية والكفاية والنزاهة والابتعاد عن المصلحة الخاصة والتعصب. وانها سدت باب التعذر بعدم معرفة الاكفأ، وطالبت بأهمية سؤال اهل الخبرة عن المرشح الاكفأ والانزه).

وبالنسبة للشعائر الحسينية، فان الشيخ حمودي ورغم انشغالاته السياسية الكثيرة الا انه اولى للشعائر الحسينية اهمية كبيرا لاتقتصر على موسم شهري محرم وصفر وانما في مختلف الاوقات، في نفس الوقت فأنه كان ولازال حريصا على ان يتواصل مع ابناء العشائر العراقية الكريمة، علما انه ينتمي الى عشيرة ربيعة التي يتواجد ابنائها في مختلف انحاء العراق، وينتمون الى طوائف متعددة ويشكلون ثقلا اجتماعيا كبيرا ومؤثرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك