سلام محمد جعاز العامري
اقتربت الانتخابات البرلمانية في العراق , ولم يبق إلا القليل من الأيام , كثيرة هي الشعارات التي تطلق منها صادق ومنها للتظليل.
لقد عاش المواطن دهرا طويلا , حاملا أمنيات لا حصر لها , لم تتمكن الحكومات السابقة وامتدادها حكومتي ما بعد الاحتلال.
مما حدى بالمرجعية الشريفة في النجف الاشرف , لتوجيه المواطن عن ما يختار من نوعية المرشح , كفاءة ونزاهة.
قبل يومين استوقفني شعار جديد , لم اشاهد مثله! انه دعوة لمعرفة ما قد يخفى على المرشح , عبارة على يافطة كبيره كتب عليها " المواطن يريد مع علامة استفهام كبيره.
استوقفتني هذه الحملة التي يقودها شباب في مقتبل ألعمر ,عند شارع المتنبي على طاولة كبيرةٍ تم بَسْط إحدى هذه اليافطات !أقلام بيد المثقفين ومرتادي السوق , يكتبون ما يريدون تحقيقه , اخذني الفضول , فَقرأتُ البعض منها واستنتجت ان الجميع يريد التغيير.
جلست مع بعض الاصدقاء ,فوجدتهم يتحدثون عن ما يريد المواطن ,فقالوا نريد قتل الفساد بإبعاد الفاسدين والسارقين ؛ لكي يستطيع العراقيون التَنَعُمَ بخيرات البلد ,هذا المطلب الاول , ولكي يتحقق ذلك , فإن الباقي يقع على عاتق الشرفاء الجدد , الذين سيتم اختيارهم كنواب في البرلمان , المواطن يريد تحقيق العدالة , في السكن ,والمعيشة التي تحفظ كرامته كإنسان ,تشريع القوانين والعمل على تحقيق دولة المؤسسات , ورفع تداخل السلطات ,القصاص ممن سرقوا ووضعهم تحت طائلة القانون ,فمن أمن العقاب أساء الأدب.
تمنيت كَكُل عراقي لم يحصل على حقوقه كمواطن !نعم بالرغم من اني عراقي , لم احصل على شبر واحد ولا راتب يكفيني , ما كان يجعلني صابرا متحملاً هو مساواتي بالملايين ,من أبناء بلدي المستضعفين , بسب طغيان الحكام .
فإلى من قام على هذه الحملة لإفهام المرشح إرادة الشعب,
ألف تحيه.
https://telegram.me/buratha