قاسم بلشان التميمي
عاش الشعب العراقي وما يزال ظروفا صعبة للغاية ، نتيجة سياسة خاطئة يقوم بها القائم على رأس السلطة بقصد او غير قصد ، وانا هنا لااريد ان انال من شخص بعينه قدر ما يهمني ان اوضح واسلط الضوء على معاناة وطن بكامله ، وبكل اطيافه، ليس له ( الوطن) ذنب سوى انه جامع لكل ( مواطن فيه) ومفردة المواطن جامعة لكل الاطياف والمكونات والاعراق والاديان ، هذه المسميات موحدة تحت اسم العراق بكل فخر ، ولكن للاسف ان الذي يتولى زمام الامور في العراق ، ويتولى زمام امور المواطن، لم يفكر بهذا الشعب ( الطيب) ولم يفكر بالمواطن ، لان صاحب السلطة وقائد الشعب في واد ، والمواطن في واد ثاني مع اختلاف الواديين ، حيث الوادي الاول وادي القائد جنات وانهار وفاكهة وسلام ورفاهية وسمنة ، اما الوادي الثاني وادي المواطن فأنه وادي قتل وتعذيب وجوع ومرض ووهن، وليس هذا فحسب ، بل ان صاحب الوادي الاول يعمل على تقطيع اوصال ووشائج الرحمة مابين مكونات اصحاب الوادي الثاني وادي المواطن ( الشعب) ، ويبقى المواطن يتلفت ذات اليمين وذات الشمال ، لعل يوجد من يسرع لنصرته ونجدته ويخلصه من الوادي السحيق الذي هو فيه، نتيجة سياسة القائم على رأس السلطة، ولكن مع كل هذا فانا اعتقد والكثير الكثير معي يعتقد ومتيقن ان انتصار المواطن لامحال و دون ادنى شك ، لان المواطن من والى العراق ، ولان المواطن هدفه الاول والاخير بناء العراق ، ولان المواطن ليس هدفه السلطة وانما هدفه الوصول الى وادي الخير ووادي الرفاهية ووادي الامان والسلام ، لذلك ومن اجل هذا فأن الكل مطالب بدعم المواطن من اجل ان ينهض وطن المواطن، ويستعيد صحته بعد عدد من السنين العجاف.
https://telegram.me/buratha