سعيد دحدوح
تزداد ارهصات اهل السلطة وما زالت تتجلى اكاذيبهم, فكل يوم اسواء من الذي قبله.. سنوات طويلة اطلقوا فيها اشكال الوعود, يختمونها انتخبونا, جددوا لنا وللكذب عليكم سنعود.. ازمات فازمات, حكمتمونا بلا ضمير, حتى الشعب مل وعض اصابعه فقد ظلمتونا اول مرة, وظلمنا انفسنا ثاني مرة, وبدون تهويل لن نعيشها ثالثة بضمير.. نعم قبل الامس خرجنا متحزبين متشيعيين او متسنين, انتخبناهم لنصبح بعدها نادمين, وبالامس للعثرة عدنا لكم وعدنم لنا ونحن صاغرين , انتخبناهم لعصبية في نفوسنا وخوفا على النفوس من ظلم وعدوان مفترض, فلم نجني حقوقنا المذهبية, ولم نامن جور الظالمين والتكفيريين بل كنا لانفسنا ظالمين. اليوم غرقنا بفسادهم, وسدت انوفنا روائح فشلهم, تجاوزوا الاعراف, وخرجوا من الملل لا يهمهم الا مصلحتهم, هم ازدادوا ترفا ونحن بين اصنام ولاصنام نذبح. لا امن ولا امان, لا جار ولا دار, من ارضنا الخير طار, وربوعنا ظلما وكفرا حمراء صارت بلون الدماء. وحوش وتوحش وادارات ازمة.. اين كتاب الله؟ اين دينكم الذي كنتم تظهرون؟ الم تشبعوا؟ مالكم لا تفقهون؟
نحن ابناء الشعب رفعناكم ونحن لكم منزلون. اتظنوننا من السذاجة لنسمح لكم بصولة جديدة علينا. ادواركم واضحة في تخريب وطننا, الذي اصبح وامسى على تفجير وتهجير.. شوهتم صورنا وحكمتم على مقدراتنا بالمصادرة رغم عنا.. زمن الكذب راح, والقلب قبل اللسان صاح انكم يبا اصحاب الامتيازات في هذه الانتخابات الى زوال؛ فالمواطن قادم وسيغير الموازين, سيقول الصغير للكبير ابي ارجوك قم للتغيير..
https://telegram.me/buratha