المقالات

أكشن حمودي

780 17:12:16 2014-04-14

سلام محمد جعاز العامري

أفلامُ ألحركةِ, أو ما يُسَمى بألأكشن, أفلامٌ تَتّسَمُ بَشَد المُشاهدِ لأَحداثَها ألساخِنةِ, وكثيرا ما تعتمد على شخص واحد يمتلك قدرات خارقه.
تلك الأفلام امتدت عبر ألزمن, تطورت من ألكاوبوي, إلى أفلام ألرعب, شملت ألعديد من ألأحداث, فمن الساموراي في ألخمسينات, وحرب النجوم قبل ستة عقود مضت.
لا ننسى ألأفلام ألهندية ألشهيرة, ألتي كثيرا ما يُضرب بها ألمثل, بخفة ألحركة, كما أن هناك أفلام للصغار تمثلت بالرجل ألحديدي وكريندازر الشهيرين.
تتصف هذه الأفلام بالكَذِب "المصفط" لكنها مُمْتِعَةٌ حَقاً بالرغمِ مِنْ عِدمِ تَصديقنا لها.
هذهِ الأفلام إستغلها بعض ألحكام, لترسيخ حكمهم, فوظفوها لترسيخ قوتهم بالحكم, وصرامة عشائرهم وقوة أبناءهم, ومن الطبيعي وتأثراً بأفلام الحركة, أن يكون بداخلها الكثير من الكذبِ "المصفط"
في الأمَدِ القَريب, كانَ يَحكُم العِراق طاغِيةٌ جَمعَ كل التجارب لِمن سَبَقَه, لكنه اعتمدَ الأَكشِن بكلامِهِ سِياسَةً وفعلاً, كان يؤهل إخوتَه وأبناؤه عدي وقصي, ويُقَدِمهم للناسِ بأنّهم من القُوةِ بحيث لا يستطيعُ أحد أن يَقهَرهُم؛ أصبَحَتِ القواتِ الأمنية, راعيةً لمَصالحِهِ ألضَيقةِ, تأخُذُ الأوامِرَ من أبناءِ القائدِ ألضَرورَة, بَعيداً عَن ألمهنيةِ والكفاءة.
ألنَصْرُ لعائِلةِ ألرَمْزِ الأول! بما أن شَعبنا يَعرفُ قِصَّةَ ألتَسَلُّط ألصدامي , فلا أطيلُ ألسَرد, إلا أني أقولُ ألحقيقةَ, فما هُمْ إلا عِصابةٌ سَيطَرَتْ على رِقابِ ألعراقيين, فلا أخلاقَ حَميدةٍ, ولا كلمةً طيبةً تَخرجُ من أفواهِهِم.
بَعدَ إنهاء تلكَ آلحقبةِ ألسوداء, وبَدلاً من تُبنى دولةً مؤسساتية, يَكونُ أساسُها ألعَمَلُ بمهنيةٍ, وإحترامٍ لقدسيةِ العملِ, يَعودُ تأثُرِ ألحاكِمِ, الّذي تَسَلَّمَ دَورَتينِ من الحُكم,بالأفلامِ الهِندية! فَيَخرجُ لَنا بِقصةٍ على الفَضائِياتِ, بِسَردِ قِصَّةٍ بَطلُها ولَدهُ حمودي! ألذي أرسَلَهُ لشَخصٍ, وصَفهُ بالخُطورةِ ألقُصْوى حَيثُ تَخافه كُل الأجهزةِ الأمنية! فيَنبَري القائِدُ العامِ للقواتِ المسلحةِ, بإرسالِ إبنه, للتحري وإلقاءِ القبض, بمداهمَةِ مَقَّر شركات ذلك ألمقاول, كـ" سنجاي" ألممثل ألهندي ألمعروف, أو كما سَماه البعض رامبو المنطقة الخضراء.
نسألُ العزيز الجليل أن يَفهَم الحُكام, انتهاء فترة الأكشن وبِدء عَصرِ بِناءِ دَولةِ المؤسساتِ العادِلة.
إلا إذا كان ألمواطن ألعراقي قد تعودَ على ذلك الأسلوب ألقديم ألمستحدث,لأجل التمتع, مع حرق الأعصاب, غيرَ مُكترثٍ بالشَدِ ألعَصَبي وما يُخَلِفْهُ مِن أمراضٍ نفسية مُسْتَعصية.
مع التحيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك