المقالات

سياسي مخلص هواياته غريبة

440 17:28:07 2014-04-14

صباح علي الحيدري

استغرب المراسل الصحفي الاجنبي من جواب نائب وسياسي عراقي مخضرم على سؤاله له عن هواياته المفضلة.. 
تصور المراسل ان يقول له السياسي المذكور انه يهوى السباحة والسفر او ركوب الخيل، او كرة القدم، او السفر، او الاستجمام على البحر في حر الصيف اللاهب، ولكن لم يتضمن الجواب اي من ما كان يتوقعه المراسل، وما سمعه من سياسيين اخرين كثيرين وجه لهم نفس السؤال
الجواب الغريب للسياسي هو (ان هوايتي البحث عن الفقراء والمحتاجين والمرضى والسعي الى اسعادهم وتخفيف بعضا من معاناتهم وهمومهم.. سعادتي الحقيقية عندما انجح واوفق للقيام بهذا العمل).. لم يستوعب المراسل الاجنبي هذا الجواب لذلك عاد يسأل (سيادة النائب .. انا لم اسأل عن عملك وانما سألت عن ما تغرب فعله بعد العمل وفي ايام الاجازات للترويح عن النفس والتخلص من ضغط العمل؟).. وبدوره عاد السياسي العراقي ليكرر نفس الجواب مضيفا عليه قوله (اخي العزيز فهمت منذ البداية ماقصدته، وقلت لك راحتي الحقيقية هي مساعدة الناس المحتاجين والمعوزين.. واذا كنت اسافر فأن السفر جزء من عملي، واذا كنت امشي وامارس بعض الرياضة، فأن ذلك جزء من وصفات طبية للتخلص من مشاكل صحية)... واسترسل السياسي قائلا (اعرف انك تستغرب مما اقوله لك، وهذا من حقك الا ان ذلك هو الواقع.. والسعادة الحقيقية للانسان حينما يعيش ويعمل ويتحرك من اجل الاخرين قبل نفسه
، ويفكر بهم قبل ان يفكر بنفسه، ويقلق عليهم اكثر من قلقه على نفسه.. ديننا ورسولنا وائمتنا وقادتنا علمونا ذلك بالفعل لا بالقول)...
لا اطيل على القاريء الكريم، واجعله يضرب اخماسا باسداس حول من هو ذلك السياسي والنائب الذي هوايته اسعاد الاخرين.. انه الشيخ همام حمودي!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم المواجدي
2014-04-14
شئ طبيعي لبطل الدستور العراقي الجديد و الديمقراطية الوليدة في عراق ما بعد الطاغوت. هذا الشيخ جميل في كل شئ في خلقه و في خلقه . الله الحفيظ يحفظه و يطيل في عمره . حبيب هذا الشيخ و من أول مارأته عيني توسمت بالله العظيم كل هذا فيه . مأجور مولانا و تقبل الله طاعاتكم و عملكم و حشركم مع موالي محمد و آل بيته الطاهرين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين في أعلى علييين . آمين آمين بحق الزهراء و أم البنين . خادمكم الصغير يا شيخنا الكبير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك