هاشم العقابي
كلام الحسجة لا يفارقني كوني أتلذذ بالمفردة الجنوبية . المفردة التي تدل على طيبة أهلها ودماثة خلقهم , لكن وللأسف الشديد عندما يفسر ذلك بصورة خاطئة . معذرة لغتي الجميلة , لغة القرآن والسنة النبوية , اللغة التي خاطب بها الباري عزه وجل أنبيائه وأصفيائه, كلام الحق , سلام قولاً من رب رحيم . اعتذر من أمي لأنني سأنحى منحاي الجنوبي , كالدال على سمرة جبيني ومحياي . سأهجرك قليلاً لان في داخلي كلام أود قوله , ويساورني الشك , إن لا جدوى فيه إن لم يكن معجوناً بالكلمة الجنوبية , كي انقل آهاتي بمفرداتي .
تارة يسمى نائماً, وصف حال دقيق لمن ينام متكاسلاً ومتقاعساً , عن أداء المهام المناطه به . وتارة أخرى يدعى ناهباً دلالة واقعية , إن دلت على شئ إنما تدل على حرفنة وخفة يد في النهب والسلب للمال العام . وسمعت مراراً وتكراراً ينادونه حاج فرهود نكاية بدليل صنعته .
لقد أذهلني الشعب العراقي, وإنا منهم أذهلت نفسي بطيلة سباتنا ونومنا العميق , ولا اعرف إن كنا نقلد نوا منا في مجلس النوام , أم إننا ننهب حقوقنا أسوة بنهابنا في الموقع ذاته .
الشعب العراقي ميخاف من الخالق, خطيه اعضاء مجلس النواب, ناس فقراء . انتم لاحكينهم بعربانة مكسرة , شعدهم ناس مايملكون شئ ؟ واجبه عليهم الصدقه . ناس همه اصلاً نوام وليس نواب ,الشعب العراقي ترى هواي تدللون عليهم
هسه قابل مجلس الوزراء ومجلس النواب يستلمون رواتب , ناس يشتغلون من اجل المصلحه العليا !! ما ادري جم طابق علو المصلحه ؟ شنو رايدين منهم ؟ قابل يخلصون وقتهم يفكرون بيكم ؟ قابل يصرفون من مالاتكم .
اشو ناس يصرفون من جيوبهم! قابل..أولادهم وعوائلهم خارج البلد اشو نفس المعاناة يعانونها وياكم
قابل...يسكنون بمناطق شديدة الحراسة اشو يوميه متفجريين وعوائلهم مفجعوه. شنو تريدون ..رواتب وتكفي لآخر الشهر, شوارع مبلطة لباب غرفة النوم , كهرباء وما انقطعت صار 11 سنه , بطاقه تموينيه وبيها 40 ماده وموس حلاقة وشخاط . وكل تصريح بمؤتمر صحفي عندك الحساب , كل كلمة مكونة من 26 حرف ومماحكاة وترهلات وووو
ترى خطيه عوفوهم بحالهم الجماعة شاركوا بمعركة أحد وما اخذوا حصه من الكعبه خليهم ما يصير شي اذا كل وأحد يملك 100متر يبنيها صاله وغرفه ترى يستاهلون حتى سكر وضغط صار بيهم من ورى خدمتكم حتى النائبات مسويات سلفه ام 100الف يشترون بيها ذهب برازيلي , شبيكم الشعب العراقي ما تخافون من العلي العظيم .
ما ذكرنا آنفا بلغتنا الجنوبية، تفكير يستدعي من أهل الجنوب، رجالا ونساء، أن يقلبوا عاليها سافلها، ويعدون بناء العملية السياسية، ولن يتحقق ذلك إلا بأن تنهض القوتين الرئيستين في الصف الجنوبي بمسؤوليتهما، وأعني بهما تيار شهيد المحراب الذي يتزعمه السيد الحكيم، والتيار الصدري بعنفوانه، سيما بعد إشارات السيد مقتدى الصدر المفهومة، والتي سبقت إعلانه إعتزال العمل السياسي، وهي إشارات مرسلة بأتجاه جماهيره، حينما قال أن تيار شهيد المحراب هو الأقرب لنا في الرؤى والأفكار..)
https://telegram.me/buratha