المقالات

دول تصدر الارهاب

1293 19:04:09 2014-04-14

/عدنان السريح

التطرف الفكري هو سلوك ظاهري أو عمل سياسي، يلجأ عادة إلى استخدام العنف وسيلة؛ إلى تحقيق المبادئ التي يؤمن بها الفكر المتطرف، أو اللجؤ إلى الإرهاب النفسي أو المادي أو الفكري، ضد كل من عقبة في طريق تحقيق تلك المبادئ والأفكار؛ التي يأتي بها هذا الفكر.
أخذت الحرب في سوريا التي كان شعارها إسقاط النظام، توجه طائفي إقليمي، خطير جدا يستهدف شعوب المنطقة بشكل خاص؛ والعالم بشكل عام. فبعد أن إستطاع النظام السوري، القضاء على الإرهاب في سوريا؛ وتحقيق انتصارات على القاعدة وأخواتها، وتكبيدها خسائر كبيرة، بدأ الإرهاب يتجه نحو العراق ولبنان ومصر وغيرها من الدول.

لقد مولت وجندت ودربت دول المنطقة الراعية للإرهاب كل إمكاناتها، في الحرب الطائفية وجعلت من سوريا؛ مسرحا لتحقيق أهدافها الطائفية في المنطقة، فقد جندوا كل من كان متطرفاً إرهابيا بالفكر والمعتقد، من كل بقاع الأرض من أوربا وأمريكا واسيا وإفريقيا.
بعد عودة هؤلاء الإرهابيين كلاً إلى وطنه، وجدت هذه البلدان أنهم مصدر خطر على شعوبهم وحكوماتهم، ووجدت دولهم نفسها أمام معضلة كبيرة وخطيرة؛ لما يحمله هؤلاء من أفكار ومعتقدات متطرفة.  باتوا يمتلكون خبرات فهم مدربون على الإرهاب والقتل، ويملكون الخبرة العسكرية والميدانية، كيف لتلك الحكومات التي إنقلب عليها سحرها، في قتل شعوب المنطقة أصبحت اليوم تواجه نفس الإرهاب التكفيري الذي كانت تموله وتسلحه وتدربه.
إلى ماذا ستلجأ تلك الدول في السيطرة على هؤلاء؟ وكيف سيكون الحل معهم؟ هل ستجد لهم مستنقع آخر مثل سوريا وترميهم فيه؟ أم ستعمل على تصديرهم إلى بلد أخر تجد فيه ارض خصبه لمثل هؤلاء وتتخلص من شرهم؟ وأتمنى إن لا يكون العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك