المقالات

التغيير وشارة النصر وهموم ميسان ؟!!

1016 23:46:55 2014-04-15

نور الحربي

حين تكون المناسبة الهدف منها التغيير ويكون رجلها الاول هو السيد عمار الحكيم عند ذاك لابد ان نتوقع انها ستكون حافلة بالمصارحة والمكاشفة والرؤى السديدة والمشاريع الحقيقية التي تصمم بعناية وتكتب بدقة لتحاكي الواقع والواقع وحده لاغير نعم هكذا هو الحال مع التجمع الجماهيري الذي اقيم في العمارة لكتلة المواطن التي طرحت البديل ورفعت شعار المواطن ينتصر لحقه في القول انه موجود بعد ان غيبت ارادته وصودرت حقوقه واختفت طموحاته واحلامه في ظل الظروف التي فرضتها سياسات غير حكيمة ومدروسة انتهجتها الحكومة الحالية حيث الفقر والبطالة والفساد والسرقات وغياب الامن والمحسوبية والمساومات والازمات والتقاطعات وغير ذلك كثير وكثير ولعل هناك من يسأل عن كل اسباب ذلك ومن يتحمل مسؤوليته وباختصار اجيب بحسب رأيي المتواضع انهم نحن كمجتمع وكشعب لان بعضنا يتصور ان الاسماء الرنانة والشعارات هي من تصنع الفارق وهو رأي مخطوء ولا يمثل الحقيقة لان البلاد بحاجة لعمل حقيقي وثورة في كل المجالات ولم يعد مجديا التغاضي وتسمية الامور بغير مسمياتها واليوم الفرصة متاحة لان نغير ونضع الثقة بالخيرين والكفؤين تاركين وراء ظهورنا كلهم جربناهم لاننا لم نفعل ذلك مع الوجوه الجديدة او التي قدمت الخدمة وعرفت بالنزاهة والاخلاص او شعار بس فلان يكدر يحمينه وكأن رؤوسنا مطلوبة للقتلة والمجرمين ولا يوجد من يخلصنا منهم وهو ما يريد البعض تصويره ملغيا ارادتنا وتضحيات الالاف من ابنائنا ماضيا وحاضرا او احنه شعلينه التي تتردد وتنم عن اللامبالاة بينما الثروات تستنزف والبلاد تجر بعيدا عن مطامح ورغبات ابنائها والحريصين على مستقبلها . 

الامر الاهم في التجمع الجماهيري ليس الشعارات وان كانت صادقة لان من قالها وتحدث بها ورفعها ورددها مع الميسانيين هو سليل المرجعية وابنها البار السيد عمار الحكيم الاهم كان العزيمة والارادة على التغيير كخيار والاهم منه المشاريع التي اطلقها برنامج ائتلاف المواطن والتي يحاول البعض تجاوزها وتذويبها وتجزئتها بحسب مصالحه او الغائها لانه تذكره بالعجز والقصور ومن اجل ان ينصب التركيز على هذا الموضوع فلابد من التذكير بخلفيات مشروع تأهيل ميسان الذي طرحه السيد عمار الحكيم وتحدث عنه مطولا قبل اكثر من عام لئلا يقال كما يردد اهلنا باللهجة العامية الدارجة (سوالف انتخابات) لانها ليست كذلك وهي التزامات يمكن اضافتها على كتلة المواطن عندما تتاح لها الفرصة بقيادة الحكومة المقبلة . الملفت للنظر ايضا هو الثقة التي اظهرها اتباع وانصار الحكيم من اخوته وكلهم يمثل الرغبة والطموح والامل في صناعة مستقبل واعد وليس الكلام مجرد تمنيات فارغة او عزف منفرد خارج سرب الواقع الضاغط فالجمهور بشبابه وشيبته برجاله ونسائه واثق بالتغيير ومع ارتفاع الاصوات بالترحيب وطرح هذه المشاريع لنا ان نفخر بالحكيم وكتلة المواطن ولنا ان نزين الوجوه بابتسامات عريضة ونرفع شارات النصر لان المواطن يسعى لهذا التغيير وستنتصر ارادته على كل الارادات الاخرى كما رفع اهالي ميسان ايديهم بشارات النصر القادم ان شاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك