المقالات

دِفاعاً عن وجودنا. وَجب التغيير..

1117 23:59:57 2014-04-15

أثير الشرع

وسط توترٍ أمني, وشِقاق سياسي واضحْ, يصعب التكهن من سيكون رئيس الوزراء المقبل..؟.
مُعظم من ولجوا العملية السِياسية, لا يتمتعون بأُفقٍ واسع, وتخطيطٍ إستراتيجي, يُنهي مُعاناة المواطن وبِما ينسجِم مع المرحلة الحرجة التي تلتْ التغيير, في العراق عام 2003.
آلاف المُرشحين وعشرات القوائم, عمت (دِعاياتهم الإنتخابية) شوارع العراق وأزقة المناطق, وعلى المواطن, أن يختار بوعي وإدراك, فقط "300" مرشح.
أمام المواطن خِيار واحدْ, هو التغيير, من بين هؤلاء المرشحين الذين يعدون المواطن بحياة أفضل ومستقبل زاهر, وأمان سيتحقق, هناك كمٌّ هائل من الأسماء المسبوقة بحرف الدال, ومن كلا الجنسين غزت صورهم جدران المباني والجزرات الوسطية, وجدت المواطن حائراً متسائلاً ..؟! من سأنتخب؟.
سؤال في محله, وربما يكون بمعيتي, "الجواب الشافي" الذي إستقيته من زعماء الدين, وسياسيين مخضرمين, وأناس بسطاء أصبحوا سياسيون, نتيجة الأوضاع الغير مستقرة في العراق منذ ما يقارب المائة عام؛ إنه إستبيان وجدت نفسي مرغماً لصناعته لتتضح لي ما ستؤول اليه الأوضاع بعد 30 نيسان, أي موعد الإنتخابات التشريعية في العراق ومن بعد ذلك تشكيل الحكومة التي وعدت الشعب, بحياة هانئة خالية من التفجيرات العشوائية وداعش وميليشيات منظمة, وفساد إداري, ما سيأتي من سطور في مقالتي هذه, ليس تسقيطاً سياسياً أو إنقلاباً عسكرياً..؟ بل حقائق يعيها العقلاء, ويتجاهلها المتغافلين والمنتفعين.
العراق بلداً يضمُ عدةّ طوائف وأديان وأعراق مختلفة, تنتمي أولاً للعراق وثانياً للدين والمذهب.
منذ التغيير المزعوم, الذي أنهى ديكتاتورية صدام والبعث, لم نلحظ أي تطور على جميع الأصعدة وبعد تسلم الحكومة العراقية الملف الأمني من القوات الأمريكية أصبح الوضع الأمني سيئ جداً, رغم وجود حكومة عراقية, لكن هذه الحكومة للأسف؛ لم تستطع المسك بزمام الأمور بسبب؛ التعنت في السياسة ذاتها التي إتبعها النظام السابق, وعدم وجود مصالحة وطنية حقيقية, وفي ظل إنقسام سياسي, مما حدى بأغلب السياسيين إتخاذ موقفاً متشنجاً تجاه الحكومة, التي ساعدت على تفشي وانتشار الفساد في جميع مفاصل دوائر الدولة, بما فيها مجلس الوزراء والبرلمان.
الآن.. وجب التغيير الفعلي وعلى جميع العراقيين الدفاع عن وجودهم الذي أنكره أشباه الساسة, الذين ينفذون أجندات خارجية, ولكي ننقذ العراق من الإنزلاقات التي يراهن عليها المجنّدون؛ والدخول في ظلمات الأزمات, وجب على جميع العراقيين, الإشتراك في الإنتخابات و إختيار الأنسب والأصلح يوم 30 نيسان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك