المقالات

ماذا يعني فوز دولة القانون في الانتخابات !؟

1296 16:23:16 2014-04-17

كريم سعيد

ونحن على ابواب الانتخابات النيابية ، هناك سؤال يطرح نفسه بقوة هذه الايام وهو ماذا يعني فوز ائتلاف دولة القانون او حزب الدعوة واعتلاء الاخ المالكي او اي من اعضاء الائتلاف المذكور السلطة مجددا متمثلة بموقع رئيس وزراء العراق ؟ .
والجواب بكل بساطة ان هذا الفوز او قل التصدي للموقع الاول للدولة من قبل الحزب والائتلاف الحاكم يعني بوضوح ...
اولا/ اربع سنوات اخرى من المفخخات والتفجيرات الارهابية كون الحكومة الحالية برئاسة المالكي رئيس حزب الدعوة عاجزة عن وقف هذا التدهور الامني 
ثانيا / اربع سنوات اخرى من انعدام الخدمات او شحتها وبقاء العاصمة الحبيبة وبقية محافظات العراق كانها خرائب تعاني شوارعها من الطسات والمطبات والنفايات الكارثية 
ثالثا/ اربع سنوات اخرى من الاغلاق الكارثي للمعامل والمصانع وعدم توجه الحكومة لاعادة افتتاح المشاريع الاقتصادية والزراعية والعمرانية في البلاد وهذا يعني بقاء العراق مستوردا لكافة المواد الاستهلاكية والزراعية وغيرها حيث ان الحكومة لم ولن تفكر يوما في تشغيل المعامل والمصانع الكبيرة التي اغلقت بعد السقوط وبقيت مغلقة حتى هذه اللحظة ما ادى الى زيادة الايدي العاطلة عن العمل وحرمان الاهالي من الوفرة المالية للحياة الكريمة 
رابعا/ اربع سنوات اخرى من الروتين القاتل والبيروقراطية الشديدة التي تعاني منها دوائرنا ومؤسساتنا وخاصة الخدمية منها كدوائر الجنسية والجوازات والمرور وغيرها كثير ما جعل المواطن يعاني الامرين من جراء المعاملات التي يواجهها فضلا عن تفشي الفساد الاداري والمالي في هذه الدوائر 
خامسا / اربع سنوات من الواقع المزري للتربية والتعليم .
يضاف الى كل ما تقدم الكثير الكثير من المشاكل والصعوبات التي تواجه المواطن العراقي الذي كان يمني النفس بتجاوزها والخلاص منها مع تقدم الاشهر والسنون الا انها زادت تعقيدا ومن هنا يكون لزاما على المواطن العراقي ان يعي بشكل جيد وبحرص كبير على ان فوز دولة القانون يعني بقاءه تحت رحمة جبل من المشاكل والازعاجات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك