المقالات

رجل صناعة الأزمات واللعب بالنار!..

567 00:56:08 2014-04-24

سعيد دحدوح

سياسة فاشلة لا ينتج عنها إلا الأزمات.. 
تلك هي معادلة بسيطة, ولكنها حقيقية على مستويات الأفراد والحكومات.. 
فمتى ما رأينا الأزمة وجب علينا البحث في مواطن الفشل التي أنتجتها, ولذا على حكومة السيد رئيس الوزراء اليوم أن تجهد نفسها في البحث, لان الأزمات في العراق باتت يومية! السؤال الذي نشارك الحكومة فيه عسى أن تجيب عنه, لماذا هذه الأزمات؟ 
إذا أمطرت السماء حدثت أزمة! إذا وزعت يا سيادة رئيس دولة القانون أراضي حدثت أزمة! إذا تحدثت يا رئيس في تجمع معين يوما, حدثت أزمة! إذا حركت جيش العراق في ارض العراق حدثت أزمة!... فهل الأزمات تترصدك ؟ أم أنت رجل أزمات ؟ 
نحن كلنا وعي بالدور ألبعثي في القضية الأمنية, كيف أن تنظيمات الحزب المحظور لعبت منذ تأسيس الدولة العراقية الجديدة دورا تعبويا لحركات التخريب, من اجل النهوض وإعادة بناء دولتها, وان كانت على أشلاء الناس ومقدراتهم, لهذا في الأمس كنت تتغنى بمحاربة البعث والتكفير, واليوم أنت تنادي بضم البعثية من الضباط للجيش العراقي! وتقف عاجزا عن إصدار أمر دحر الإرهابيين في الفلوجة, أهي مستجدات سياسية؟ أم إجراءات تخبطية؟ 
بصراحة لقد مللنا أن نشاهد كل يوم فلم فيديو إجرامي تبثه القاعدة, من ارض الفلوجة, او باقي مدن الانبار, لشهداء مغدورين, وأسرى مخطوفين من جنودنا الصابرين على الأذى, الباذلين النفس من اجل امن العراق, يتم تعذيبهم بأبشع الصور! مللنا أن نسمع بيانات صوتية من قادة حزب البعث, كلها تهديد ووعيد.
فهل ضاعت حيلتكم دولة الريس؟ أم انتم بانتظار أوامر القيادة البعثية الفعالة؟ الناهضة من مكرمتكم بإلغاء الاجتثاث عنها؟ أم أنكم تنتظرون أن ينهض رجال العشائر للوفاء بعهودهم إليكم؟ بعد أن أغرقتهم بالأموال؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك