خميس البدر
من حق كل انسان ان يعرف بنفسه ومن حقه ان يفخر بعمله ..ومن حقه ان يدافع عن ذاته ووجوده وافكاره تجاه كل من يستهدفه او ينتقص منه وله الحق بالرد المناسب بلا افراط لا وتفريط .هذا اذا كان انسان اعتياديا او فردا اما اذا كانت شخصية عامة او يتبعه مجموعة وامه فتتضاعف مسؤوليته امام نفسه وامام اتباعه وامام المجتمع فتكون تحدياته كثيرة وكبيرة ...هذا ما نلاحظه على ما ناله ال الحكيم من اجحاف وظلم وما مورس ضدهم من تسقيط واستهداف مباشر وغير مباشر من القريب والغريب ..فكل افراد عائلة المرجع امام الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس)نالهم ما نالهم من تسقيط وشتم وسب وقتل وتهجير وابعاد فمرة من الطاغوت ومن المخالفين وهذا يكون في مساره الطبيعي والاعتيادي ومرة يكون من الاخوة ومن المحيط وهو ما يؤلم وما يحز بالنفس ...تسقيط وانتقاص ممنهج تعرض له شهيد المحراب (قدس)وقبله اخوته وقبله ابوه امام الطائفة محسن الحكيم(قدس) ولم يتوقف عند الراحل عزيز العراق (رحمه الله )ليرث ابنه وبقية السيف والشهادة السيد عمار الحكيم (دام عزه )كل ذلك الارث المشرف والتاريخ المشرق محملا بكل الهموم والمعاناة والتحديات وعقد الغير وعدائهم وكرههم الغير مبرر الا بجهل او حسد او حقد اعمى ..لم تتوقف معاناة الحكيم بشخصه او عنوانه او اسمه بل تعداه الى اتباعه ومحبيه ومريديه ومن انصفه وعرفه ..لم نفتر على احد ولم نتحامل على احد ولم ننتقص من احد وليس لدينا عداوة مع احد بل شهدنا وسمعنا واذا كنا لم ندرك الماضين او لم نكن مطلعين على الماضي فهانحن عشنا عشرة سنوات عرفنا فيها ال الحكيم عرفنا فيها ما معنا ان تحب شهيد المحراب او تنصف عزيز العراق او ان تمتدح السيد عمار الحكيم او ان تستمع اليه نعم انهم سحرة انهم اناس من طراز خاص ونوعية نادرة لم يعرفها الا امثال الشهيد السعيد والمفكر العملاق السيد (محمد باقر الصدر ) او روح الله الخميني لايقيمهم ويفهمهم الا امثال الامام السيستاني (دام ظله )قمم عالية ومرتفعه معاني عزيزة وقيمة عملات نادرة ونفيسة درر مكنونه مكانها الوحيد في القلوب وعندما يتربع احد في قلب انسان لااعتقد ان هنالك قوة في العالم تستطيع ان تزيله عن عرشة فهم اسياد القلوب ...وهذا مالايفهمه ولا يريد ان يتقبله اعداء ومنتقدي وحساد ال الحكيم والحاقدين عليهم والمشكلة انهم يعرفون ذلك وهذا ما يزيد عقدهم وكرههم وحقدهم وترانا نشاهد منهجين متصارعين ومتناقضين اعداء ال الحكيم :بحقهدم وأنتقاصهم وسبهم وشتمهم وتسقيطهم وافتراءاتهم وتلفيقاتهم صغار وضيعين نكرات منبوذين رغم ما يصورونه لانفسهم من جاه وسلطان وبيان واموال وهيلمان
واتجاه ال الحكيم: بتواضعهم بتعاليهم وتساميهم وكبرياءهم واخلاقهم وترفعهم وعزتهم يحبهم الطيبون والمخلصون يرفعهم العلم والاخلاص والنية الصادقة والمصداقية والاجتهاد والعمل المستمر ....بكل بساطة عبر عنها السيد عمار الحكيم ليس لدينا وقت لنرد عليكم لن نتوقف عندكم فان كنتم لاتمتلكون مشروع ولابرنامج ولا منطق فنحن اصحاب مشروع هذه القلوب التي احبت وهذه النفوس التي اعطت وهذه الدماء التي سالت والتضحيات التي قدمت والصبر والتحمل وسنين الهضم والظلم والمحرومية والتخريب تحتاج الى رجال تحتاج ان تعوض فالشعب العراقي يستحق ان تعمل له ليل نهار كي يعوض وانتم تريدون ان يتوقف الزمن تريدون ان يبقى العراق يراوح في مكانه يتراجع تريدون ان نبقى بعقلية السيد والخادم والملك والعبد .تريدوننا بلا عقول بلا طموح اوقفتمونا عند المكرمات والهبات والامتيازات والمحسوبية عملتم بعقل الفرد ونريد ان نعمل بروح الجماعة ،فضلتم الشخصنة والشعب يريد ان يعيش كشعب فمنهجكم الفشل والتبرير ومنهج المواطن النجاح والعمل والتفكير والمواجهة ،طريقتكم واسلوبكم الاختباء وراء الاشاعات والتضليل والشعب يريد الحقيقة ،تريدون ان تبقوا باي طريقة فاطلقتموها حكومة ازمات ودولة طواريء ووزارات بالوكالة ومؤسسات كارتونية خاوية الا من نفسكم وشخوصكم ومداحيكم والمتزلفين لكم والمواطن يريد ان يحيا ،وضعتم اسعار للجميع والمواطن لايقيم بثمن ولن يكون للبيع يوما من الايام فبين ارادتكم وارادة المواطن فرق وشرخ كبير سنعمل معه ونقف الى جنبه نحن رفعنا شعار المواطن ينتصر فماذا ستكون النتيجة الجميع يعلم والتاريخ يقول والمستقبل سيكشف عن حقيقة واحدة ان المواطن سينتصر ...ال الحكيم كانوا ولا زالوا وسيبقون مع المواطن فلن يخسروا ولن يفشلوا ولن يتراجعوا يوما وهذا هو سر خلودهم وتربعهم في القلوب فلن تملكوا قوة تضاهي قوة القلوب ولايوجد عندكم جنود كجنود الحكيم من فرق وسرايا وافواج الحب والتواضع والعلم والبساطة والصدق وطيبة القلب والشجاعة والتضحية وارخاص النفوس والايثار ....من اجل الشعب والمواطن والقيم والمباديء من الممكن ان نرجع لكن لن نتراجع .....
https://telegram.me/buratha