المقالات

سر ال الحكيم !!!

1071 16:40:30 2014-04-24

خميس البدر

من حق كل انسان ان يعرف بنفسه ومن حقه ان يفخر بعمله ..ومن حقه ان يدافع عن ذاته ووجوده وافكاره تجاه كل من يستهدفه او ينتقص منه وله الحق بالرد المناسب بلا افراط لا وتفريط .هذا اذا كان انسان اعتياديا او فردا اما اذا كانت شخصية عامة او يتبعه مجموعة وامه فتتضاعف مسؤوليته امام نفسه وامام اتباعه وامام المجتمع فتكون تحدياته كثيرة وكبيرة ...هذا ما نلاحظه على ما ناله ال الحكيم من اجحاف وظلم وما مورس ضدهم من تسقيط واستهداف مباشر وغير مباشر من القريب والغريب ..فكل افراد عائلة المرجع امام الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس)نالهم ما نالهم من تسقيط وشتم وسب وقتل وتهجير وابعاد فمرة من الطاغوت ومن المخالفين وهذا يكون في مساره الطبيعي والاعتيادي ومرة يكون من الاخوة ومن المحيط وهو ما يؤلم وما يحز بالنفس ...تسقيط وانتقاص ممنهج تعرض له شهيد المحراب (قدس)وقبله اخوته وقبله ابوه امام الطائفة محسن الحكيم(قدس) ولم يتوقف عند الراحل عزيز العراق (رحمه الله )ليرث ابنه وبقية السيف والشهادة السيد عمار الحكيم (دام عزه )كل ذلك الارث المشرف والتاريخ المشرق محملا بكل الهموم والمعاناة والتحديات وعقد الغير وعدائهم وكرههم الغير مبرر الا بجهل او حسد او حقد اعمى ..لم تتوقف معاناة الحكيم بشخصه او عنوانه او اسمه بل تعداه الى اتباعه ومحبيه ومريديه ومن انصفه وعرفه ..لم نفتر على احد ولم نتحامل على احد ولم ننتقص من احد وليس لدينا عداوة مع احد بل شهدنا وسمعنا واذا كنا لم ندرك الماضين او لم نكن مطلعين على الماضي فهانحن عشنا عشرة سنوات عرفنا فيها ال الحكيم عرفنا فيها ما معنا ان تحب شهيد المحراب او تنصف عزيز العراق او ان تمتدح السيد عمار الحكيم او ان تستمع اليه نعم انهم سحرة انهم اناس من طراز خاص ونوعية نادرة لم يعرفها الا امثال الشهيد السعيد والمفكر العملاق السيد (محمد باقر الصدر ) او روح الله الخميني لايقيمهم ويفهمهم الا امثال الامام السيستاني (دام ظله )قمم عالية ومرتفعه معاني عزيزة وقيمة عملات نادرة ونفيسة درر مكنونه مكانها الوحيد في القلوب وعندما يتربع احد في قلب انسان لااعتقد ان هنالك قوة في العالم تستطيع ان تزيله عن عرشة فهم اسياد القلوب ...وهذا مالايفهمه ولا يريد ان يتقبله اعداء ومنتقدي وحساد ال الحكيم والحاقدين عليهم والمشكلة انهم يعرفون ذلك وهذا ما يزيد عقدهم وكرههم وحقدهم وترانا نشاهد منهجين متصارعين ومتناقضين اعداء ال الحكيم :بحقهدم وأنتقاصهم وسبهم وشتمهم وتسقيطهم وافتراءاتهم وتلفيقاتهم صغار وضيعين نكرات منبوذين رغم ما يصورونه لانفسهم من جاه وسلطان وبيان واموال وهيلمان

واتجاه ال الحكيم: بتواضعهم بتعاليهم وتساميهم وكبرياءهم واخلاقهم وترفعهم وعزتهم يحبهم الطيبون والمخلصون يرفعهم العلم والاخلاص والنية الصادقة والمصداقية والاجتهاد والعمل المستمر ....بكل بساطة عبر عنها السيد عمار الحكيم ليس لدينا وقت لنرد عليكم لن نتوقف عندكم فان كنتم لاتمتلكون مشروع ولابرنامج ولا منطق فنحن اصحاب مشروع هذه القلوب التي احبت وهذه النفوس التي اعطت وهذه الدماء التي سالت والتضحيات التي قدمت والصبر والتحمل وسنين الهضم والظلم والمحرومية والتخريب تحتاج الى رجال تحتاج ان تعوض فالشعب العراقي يستحق ان تعمل له ليل نهار كي يعوض وانتم تريدون ان يتوقف الزمن تريدون ان يبقى العراق يراوح في مكانه يتراجع تريدون ان نبقى بعقلية السيد والخادم والملك والعبد .تريدوننا بلا عقول بلا طموح اوقفتمونا عند المكرمات والهبات والامتيازات والمحسوبية عملتم بعقل الفرد ونريد ان نعمل بروح الجماعة ،فضلتم الشخصنة والشعب يريد ان يعيش كشعب فمنهجكم الفشل والتبرير ومنهج المواطن النجاح والعمل والتفكير والمواجهة ،طريقتكم واسلوبكم الاختباء وراء الاشاعات والتضليل والشعب يريد الحقيقة ،تريدون ان تبقوا باي طريقة فاطلقتموها حكومة ازمات ودولة طواريء ووزارات بالوكالة ومؤسسات كارتونية خاوية الا من نفسكم وشخوصكم ومداحيكم والمتزلفين لكم والمواطن يريد ان يحيا ،وضعتم اسعار للجميع والمواطن لايقيم بثمن ولن يكون للبيع يوما من الايام فبين ارادتكم وارادة المواطن فرق وشرخ كبير سنعمل معه ونقف الى جنبه نحن رفعنا شعار المواطن ينتصر فماذا ستكون النتيجة الجميع يعلم والتاريخ يقول والمستقبل سيكشف عن حقيقة واحدة ان المواطن سينتصر ...ال الحكيم كانوا ولا زالوا وسيبقون مع المواطن فلن يخسروا ولن يفشلوا ولن يتراجعوا يوما وهذا هو سر خلودهم وتربعهم في القلوب فلن تملكوا قوة تضاهي قوة القلوب ولايوجد عندكم جنود كجنود الحكيم من فرق وسرايا وافواج الحب والتواضع والعلم والبساطة والصدق وطيبة القلب والشجاعة والتضحية وارخاص النفوس والايثار ....من اجل الشعب والمواطن والقيم والمباديء من الممكن ان نرجع لكن لن نتراجع .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشامي
2014-04-25
هل من ناصر للمرجعية ::لقد أصبح الوضع في العراق صعبا للغاية بحيث أن تمييز الأمور من قبل المواطن العادي غير محتمل إلا برجوعه إلى من له الخبرة والأهلية والإطلاع على جوانب الأمور وتفصيلاتها, او يمكن القول أننا في فتنة يتيه فيها الحليم فلا مناص من الرجوع إلى من كان في ذلك عليم.والكل يعرف أنه لا يوجد في العراق أو العالم من هو أكثر خبرة ودراية بالأوضاع القائمة من المرجع الأعلى السيد السيستاني بشهادة العدو قبل الصديق,وأيضا بشهادة مواقفه المتميزة في الحفاظ على النسيج المجتمعي عبر سنين. لذا فوجود هكذا شخصية مباركة يحتم على العراقيين متابعة آرائها والإلتزام بتوجيهاتها من باب رجوع الجاهل للعالم في أمورهم المصيرية.والكل يعلم أن المرجعية المباركة اليوم تعاني من كل ما يصيب العراقيين من فقر وحرمان وقلة خدمات وإراقة للدماء بلا تحمل للمسؤلية من قبل المسؤلين وكأنهم لم يعلموا أن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة! وكأنهم لم يسمعوا بأن زوال السماوات والأرض أهون عند الله من قطرة دم تسفك من مؤمن حراما! فتراهم هبوا لدعاياتهم الإنتخابية وأطلاق الوعود في الوقت الذي يقتل فيه العراقيين صباحا ومساءا , فلا عجب حينما ترفض المرجعية إستقبال السياسين فلطالما أعلنت على لسان وكيلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي عن مسؤلية السياسيين والحكومة عن الوضع القائم,واليوم عندما تقف المرجعية بوجه الفساد والظلم والجوع والحرمان فإن ذلك يجب أن يستدعي أننتباه المواطنين ويحثهم على الإلتزام بتوجيهاتها التي تمثل توجيهات المعصوم سلام الله عليه لا مجرد التفرج وعدم الإهتمام فكما قالت:كيفما تنتخبوا يولى عليكم: وتأكيد المرجعية على التغيير عن طريق وكيلها في كريلاء وفي أكثر من خطبة له مدلولاته فكل كلمة عند المرجعية مهمة وهي لا تطلق الكلام من غير قصد.لذا فمن واجب المواطنين الإنتباه والحذر وأن يغيروا الوجوه التي لم تجلب الخير لهذا البلد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك