المقالات

الانتخابات، وعنوان (التغيير). المرجعية تريد تغيير(كيف الحكم)..مع(شخص الحاكم)

480 16:57:49 2014-04-27

الشيخ عبد الحسن الشمري

كتبنا مقدمة طويلة قبل الدخول الى زبدة المخض ذكرنا فيها_فيما ذكرنا_بعض الاعيب وسلوك حزب الدعوة مع المراجع العظام (وخبرويتهم) في التسقيط والتشهيروالاختلاق،و(حنكتهم) في خداع الناس،وكيف يحاولون_جريا على عادتهم_اليوم تحريف مراد المرجعية من عنوان(التغيير)،لصالحهم،وانها انما تريدتغيير(كيف الحكم)...لاشخص الحاكم!!كأن المرجعية تلعن (الكيفيات) المسكينة...وتصلي على اصحابها...كأن المرجعية كانت على وفاق وتآلف ووداد مع الحاكم...كأنه جعل الامة في ربيع مزدهر...كانها لم تطرده من ابوابها منذ ثلاث سنين،لتاتي اليوم وتدعو وتلح لاجل(ابقائه) وحده...مع(تغيير) الجميع،والاتيان بمن يقدم له فروض الطاعات ويركض خلفه مغمض العينين،ليتحقق(التغيير) المنشود...
لكننا تركنا المقدمة الطويلة خوفا من ضياع المقصد الاصلي،بعدم وصول القاريء المحترم له،او وصوله اليه متعبا منها،فاتينا بمختصر منها للافادة الاجمالية.
نقول:

ان المرجعية المباركة نفضت ايديها من المالكي وحزبه وانه حقت عليه الكلمة،ولامندوحةمن تغييره وابعاده...ومن اجل العناوين الكبرى للمذهب الحق وحفاظا على بيضته ارتأت المرجعية العليا المتمثلة بالامام السيستاني وضع الخطوط العامة لمفهوم التغييروالاشارة بالاوصاف لمن يجب ابعاده اواختياره،ثم فتحت خطا ثانيا لباقي المراجع والعلماء والفضلاء وطلبة العلم ليشخصوا للمؤمنين ويعينوا لهم وبالاسماء،وتمثل هذا الخط بعبارتها:(استعينوا باهل الحكمة والعقل)ومن هم اهل(الحكمة والعقل) غيرالمجتهدين واكابر اساتذة البحث الخارج وسائر طلبة العلم النابهين بل وحتى المعتمدين والوكلاء؟ومن اكثر من هؤلاء الكرام ثقة وعدلا وتثبّتا وامانة وايثارا؟
واليوم في اوساط الحوزة النجفية المباركة وفي مدارسها ومحافلها تدور الاحاديث والتوجيهات بان المعني بالتغيير انما هو المالكي وحكومته وحزبه وبات ذلك من الواضحات...وعلى مرأى ومسمع من المراجع العظام الاربعة بلا نكير منهم ولااعتراض،بل وتقرير منهم وبرضا وتعزيز لذلك بدخول اسماء كبيرة قريبة جدا من بيوتات المراجع العظام،وهي اسماء لاترد ولاتصدر ولاتقول كلمة الا تبعالهم ولاتستقل بكلمتها دونهم...حتى اتصل بنا احدهم امس طالبا شحذ الهمم في هذه الايام المتبقية من الانتخابات وطلب اللقاء لتداول الامراو لقاء الشيخ( م ) او الشيخ( ح )لاجل ذلك...وكنا اتصلنا بالشيخ الاول قبل ذلك بقليل وقد ابدى حرقته وقال بما نصه:(ان المالكي تمادى)...وقبلهما اتصلنا بالشيخ الثاني وكان اكثر الجميع حرقة وحماسا فاخبرني بانه ينوي الذهاب مع مرشح محترم اختاره جملة من الفضلاء لدعوة المؤمنين لانتخابه وعرض علينا الذهاب معه فوافقنا بلا تردد...كما اخبرني بان الامور ستسوء المالكي وحزبه في هذه الايام حيث سيدخل الطلبة المحترمين بعطلة بمناسبة الانتخابات وسينزلون الى بلداتهم ويوجهون المؤمنين وستكون لهم كلمة بحق من وضع المراجع العظام خلف ظهره بل وحاربهم وهددهم،واراد(استيراد) و(صنع) (مراجع)...بحق من سام الامة سوء العذاب على كل الصعد لثماني سنوات عجاف...
الفات نظر:احتياطا من الدخول في الاشكال الشرعي لم نذكر الاسماء قبل استئذان اصحابها المحترمين...والله هو الشاهد.
اللهم صل على محمدوال محمدوثبت اقدامنا...وانصر من نصر الدين...واحفظ للمؤمنين مراجع الدين،والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك