المقالات

الفرق بين المواطن والولاية الثالثة .

909 17:16:51 2014-04-27

.ابو ذر السماوي

ايام معدودات هي كل ما يفصل الشعب العراق عن ملحمة انتخابية جديدة ملحمة وموعد رمى الجميع فيه كل ثقله وينتظره الكل ليظهر المواطن ما اعلن وما اضمر خلال اربع سنوات او لنقل ثمانية ..
ما اظهرته الحملات الانتخابية للقوائم والكتل من طروحات وبرامج وخطاب من الممكن ان نحصره ونوجزه في اتجاهين لاثالث لهما اتجاه من يريد ان يبقى العراق في نفس الدوامة ونفس المعمة،ولقد استقتل في هذا الطرح فلم يبق حد او محرم او اموال او دعاية الا استخدمها ..اتجاه بانت ملامحه وعلاماته منذ قبل انطلاق الدعاية الانتخابية وطرح عنوانها الولاية الثالثة من قبل دولة القانون وحزب الدعوة او المالكي ان صح التعبير فتحت الاسلحة على الجميع بلا استثناء بدا بأقوى ركيزة واهم ركن في المجتمع العراقي (المرجعية الرشيدة ) ولم تنته بالمنافسين السياسيين وحتى المواطن العراقي فعندما تعيد نفس الخطاب وتروج ما ليس حقيقي وتستغل حاجة الناس وتسطح عقولهم وتلتف على ارادتهم فهو جريمة كبرى واستهانة بمقدراتهم.. 
واتجاه طرح التغيير واعطى البديل بدراسة معمقة وبطرح هاديء وعلمي كان كفيل بان يحشد له القلوب قبل العقول لترتفع الاصوات بالامل والابتسامة بعد ان غابتا ويؤس من الحل طرح واتجاه تبناه السيد عمار الحكيم في ائتلاف المواطن فكان مصداق لما يريده المواطن رغم كل التحديات وما صاحب الفترة الماضية من ازمات وفشل ذريع ورغم ما ناله ائتلاف المواطن وشخص السيد الحكيم من تسيقيط وما مورس عليه من تشويش وصل حد الاسفاف والابتذال الا ان هذا الخطاب نجح في ايصال رسالته ووصل الى الهدف مبكرا وقبل انطلاق الانتخابات بحيث شاهدنا وسمعنا شعارات المواطن ينتصر ترددها الملايين بلا عناء ولا اجبار ولا لف والتفاف ولا تشويش سميت الاسماء بمسمياتها ليثبت ان الانتصار الحقيقي للمواطن ..

الانتصار المعنوي للعملية السياسية وللمواطن هو الايمان بالتغيير وامكانية التغيير والانتصار المادي هو تحقيق ذلك المشروع على ارض الواقع ...
بمعادلة بسيطة من الممكن ان نستنتج من الرابح :277-273=4 نعم الفارق اربعة اربع سنوات مرحلة قادمة اربع اصابع بين العين والاذن بين الحقيقة والوهم بين الحق والباطل بين المواطن والولاية الثالثة المزعومة ..بقي ان نذكر ان هنالك اتجاه ثالث بقى على نفس الخطاب الممجوج والتخريف ومعاداة الشعب العراقي والعملية السياسية فلم يستثن احد ولم يتوقف عند محرم وهل هنالك اكثر من حرمة الدم فانتهك الاعراض واستباح المقدسات فهذا اتجاه لم نحسبه ولم نتعامل معه ولم نعره اي انتباه لاننا وببساطة نريد ان يتحقق الهدف الاسمى ببناء الدولة المدنية العصرية دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية دولة قوية بابنائها كي نصل الى اليوم الذي نقتص من هذا الاتجاه ومن يمثله وكل من سانده ومن شرعن له واستفاد من وجوده سوى كان خارجيا او داخليا من اعلام واموال وسلاح ومرتزقة من شذاذ الارض ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك