د. عباس الاسدي
إن برنامج إئتلاف المواطن ناجح جداً ، حيث إنتهج منهجاً يترجم بحق فحوى وروح متطلبات الشعب والدولة الحقيقية . في البداية كنت أنوي تأييد برامج أخرى تعتمد أسلوب حديث في تنفيذ سياسة الدولة المقبلة ولكنني غيرت رأيي وراحت افكاري تؤيد وتلتحق ببرنامج المواطن وبدأت أثقف الآخرين بضرورة فهم محتواه بسبب الآليات التي اعتمدها والتي من اهمها وجوب تسنم المناصب التنفيذية العليا من خلال أهل الاختصاص والخبرة والكفاءة والنزاهة ، حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكِّن مؤسسات الدولة ولا سيما الوزارت من تنفيذ خططها وسياساتها بالشكل الذي يوصل الخدمة كما يجب وكما يستحقه المواطن كما يجعل المواطن مستنداً على ثقته بقوة الدولة ممثلة برجالاتها القائمون على إدارة مؤسساتها ، وبهذا ستقع على المسؤول مهمة اسعاد المواطن .
بالإضافة الى ماتقدم يسمح هذا البرنامج للمواطن ان يراقب اداء الحكومة من عدة نوافذ مشروعة مما يتيح له ان يعلن رفضه لأي تلكؤات وذلك بحسب كل ظرف من الظروف .
لقد أضاف برنامج المواطن للفكر السياسي كيفية التعرف على طريقة رائعة في اكتشاف أسرار التفوق في إدارة الدولة وبرمج عقول المطلعين عليه من الساسة نحو النضوج ووضعهم في طريق تعلم المهارات السياسية العصرية في كتابة برامجهم المقبلة .
كما إنني ممتن للجهود الجبّارة المبذولة من قبل القائمين على وضع هذا البرنامج الرائع ومساعيهم في سبيل الوطن ودعم شعبهم وأهلهم من المواطنين المعوزين بأقصى ما يستطيعون من دعم ورعاية ومتابعة ، وهذا هو ديدن سياسة المجلس الإسلامي الأعلى التي استطاعت بوقت قياسي أن تحتل هذه المكانة العالية مقارنة بعمر الأحزاب ذات الشأن المعروف عالمياً .
إحتراماتي
https://telegram.me/buratha