المقالات

الكارثة في الثالثة

581 18:52:50 2014-04-29

عبد الرسول الحيدر

غدا صباح يوم من اخطر أيام العراق الحبيب...
غدا يوم العراقيين لانقاذ ما تبقى من هذا البلد الكريم...
غدا يومنا جميعا للثأر لكرامتنا التي اهدرت...
غدا نقول للظالمين كفى...
غدا نقول للسراق حان وقت الحساب...
غدا نقول لصانعي الفتن والازمات أن توقفوا...
غدا بأيدينا نصنع عصرا جديدا نعيش فيه بكرامة وعز...
العراق يلد العز والكرامة يستحق ان يعيش عيشة راضية.
أقتصادنا مدمر ..أموالنا مسلوبة..دمائنا مهدورة..حرياتنا مسلوبة..كرامتنا ممتهنة.
من أين البداية للحديث عن واقع حال العراق والعراقيين وكل البدايات متشابهة في سوادها ومأساويتها.
هل البداية من الثروات الوطنية المنهوبة, أم من الزراعة المنكوبة, أم من الصناعة المعطوبة, أم من المدارس والجامعات المعيوبة, أم من الأحلام بالأمان المصلوبة.
ورغم هذا قررت أن أكتب... لماذا؟؟؟
في شعبان 1991 وعند إنطلاق العراق بثورته العملاقة كانت نظرتي لتلك الثورة هي الفشل الآني والنصر المستقبلي وكان لي شرف المساهمة بها مع الشرفاء با لرغم من معرفتي كما هم الآخرين باجرام صدام وزبانيته ولكن الواجب حتم على الشرفاء المساهمة في تلك الثورة العظيمة. هو نفسه الواجب اليوم يدفعني لأكتب وأرفع الصوت عاليا إن الكارثة بالثالثة.

لأجل أن يعم السلام بلادي..ولأجل أن يكون لنا ولأجيالنا حق في ثروات وطننا..ولأجل أن نبني أقتصادا وعملا وصناعة وزراعة ومدرسة تليق بابنائنا ومناهج دراسية علمية ومعلمين مسلحين بمعرفة طرق التدريس الحديثة, لأجل أن يكون لنا تخطيطا علميا واقعيا لأعادة أعمار البلد وبناء الأنسان وحماية حقوقه وكرامته, لأجل القضاء على الفقر والبطالة وبيوت التنك والأمية, لأجل أن يكون العراق منتجا لغذائه ومصنعا لما نحتاجه, لأجل أن لا نترك الساحة للسراق والمنافقين والمتأزمين والمفتتين لنسيجنا الأجتماعي وجالبي الأرهاب والدمار لنا. لأجل هذا وكثير غيره أكتب لأكون قد أديت واجبي في تبيان حقيقة الكارثة في الثالثة.


العراق الحبيب النجف الأشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك