المقالات

نصيحة لدولة رئيس الوزراء في الوقت بدل الضائع

895 00:51:32 2014-04-30

ازهار عبود الحسيني

لااعرف ان كنت ستاخذ بنصيحتي دولة رئيس الوزراء ام لا !
ما اعرفه انك تعرف بانك رئيس وزراء دولة العراق، والعراق وطني الذي اعشق !
ويؤسفني ان اضرب لك مثلا باياد علاوي
علاوي الذي لم يحضر في الدورات البرلمانية الا الجلسة الافتتاحية ليكون مثلا سيئا في الوطنية والمهنية والمصداقية ،فيقضي معظم وقته خارج العراق !
وعلاوي هذا كان يرعى جوقة من الفاسدين المفسدين بقيادة حازم الشعلان وصفقات الاسلحة الفاسدة !
و علاوي هذا خسر الانتخابات الاولى في عراق مابعد اخر طواغيت الدولة القومية !
الا ان لعلاوي حسنة افرحتنا ، هي انه وقف واعلن خسارته الانتخابات!
وهنأ مرشح الائتلاف رغم انف الائتلاف- ابراهيم الجعفري وسلمه السلطة وغادر!
تلك اللحظة اشعرتنا دولة الرئيس اننا تنفسنا الديمقراطية لاول مرة!
وتبين انها لحظة عابرة ليس الا !
فالجعفري الذي وقف وسط الملعب وقال انا او الطوفان ، لم يقبل بتنازل الفائزين بالانتخابات في الائتلاف لصالحه ويكتفي ذلك!
ولم يقبل رفض الاخرين له بالاجماع فامسك بالكرسي بكلتا يديه وترك البلد يموج حتى تدخلت المرجعية !
وجئت انت دولة الرئيس- بهذه الطريقة !
بهذه الطريقة-دولة الرئيس-لابارادة الشعب ولاعن طريق صناديق الاقتراع ولاحتى صناديق الطماطة !
حاولوا ان تنتهي الامور بولاية واحدة كما قلت !
لكن (اللي يذوق يبلش)!
صرحت باتفاق بولايتين موثق بالصوت والصورة!
ولم تنته الامور !
غدا(30نيسان) تنتهي ان شاء الله تعالى !
كل مانريده- بعد قبول عمليات التلاعب بالاصوات والتزوير...
هو ان تسلم بنتائج الانتخابات بروح رياضية
تهنىء الفائز
وتتعهد بتسليم السلطة سلميا
تساوت حكومتك مع حكومة علاوي بالفساد،وان اختلف الحجم !
ولكن لانريد ان يقال انظروا كيف ترك العلماني السلطة وتمسك الاسلامي باسنانه بها!
سلم بنتائج الانتخابات لنقول للعالم انظروا،رغم كل ماجرى نحن بلد ديمقراطي
نتداول السلطة سلميا !
ثم اذهب الى لندن وتمتع بما حصلت عليه....
فليست سجودة ورغودة باحسن من اسراء وام اسراء !!


ازهار عبود الحسيني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د كرار حيدر الموسوي
2014-04-30
عاشت يدك سيدتي العراق كله قرر والذي لايقبل الى المزبلة اذا وجد ركن بها للكثرة لا ضير من التنازل السلمي وتسليم البلد واهرب الناس شتتذكر والسالفة اتعس من اللي قبلها لك ولكل من ضر وذل العراقين وتقول انا من عائلة عريقة فلو كنت غير ذلك ماذا تفعل شوفلك سيارة افلات لنقل الغنائم الى خارج الحدود ولااتصور ان يقبل فيك احد فلا مكان لمن لامكان له في وطنه لاعماله المشينة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك