المقالات

سيقع المالكي في شر أعماله 2

860 14:57:34 2014-05-07

المقال السابق خصصته لإلتفاف المالكي على الدستور وكيف أجبر المحكمة الإتحادية على تفسير القائمة الأكبر والآن عاد الزمن ليدفع ثمن إلتفافه السابق 

هذا المقال سأتناول فيه قضية التشكيك بنتائج الإنتخابات ؛ فكلنا نتذكر كيف خرج المالكي على وسائل الإعلام ليعلن عن تزوير الإنتخابات وإتهم المفوضية بشتى الإتهامات ؛ كذلك كان لطفلته المدللة والمجاهدة الكبيرة وصاحبة النظريات المتوازنة صولات وجولات في إتهام المفوضية وقدمتهم الى القضاء وإستجوابات عجيبة غريبة ولانعرف الآن مصير فرج الحيدري رئيس المفوضية السابق ففي الحين والآخر نسمع عن إعتقاله وتم تشويه صورته بشكل عجيب وإتهم بالفساد وسرقة المال العام 

الإتهامات التي وجهت لمفوضية فرج الحيدري لالكونه من الطائفة س ولامن الطائفة ص بل لكونه أعلن نتائج مخالفة لأهواء قائمة الحكومة ؛ حيث أعلن فوز القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور أياد علاوي وكان لهذا الإعلان صدمة كبيرة على نفوس دعاة الطائفية والذين لايريدون رؤية عراق بلادعاة للطائفية والقتل 

لم أسمع إن الدكتور علاوي قد أعلن أن الذين إتهموا المفوضية بالتزوير هو نتيجة الإفلاس المسبق والفشل الذريع الذي أصابهم 

اليوم وبعد أن جاءت النتائج الأولية لصالح قائمة الحكومة يخرج علينا الكثير من الطبالين للحكومة وبدعم من قائدها " لأن الطبالين لا ينطقون من الهوى بل ينطقون وفق سياسة يتم التوافق عليها ويأمرهم الرب بالتصريح وفقها " 

خرجوا هؤلاء على الإعلام ليسبوا ويشتموا كل الذين شككوا بنتائج الإنتخابات الحالية وقالوا " إن الذين يتحدثون عن التزوير هم عبارة عن مجموعة من المفلسين والفاشلين الذين خسروا خسارة نكراء "

ليس لدي أدنى إعتراض على إتهام المالكي وأعضاء قائمته وأنصاره على إتهام المشككين بنتائج الإنتخابات وليس لدي إعتراض حتى لو شتموا كل من يشكك بالنتائج فهذا من حقهم لأنهم على رأس الحكومة ومن حقهم أن يراهنوا على نزاهتم في تحقيق إنتخابات نزيهة لاتشوبها إية شبهة 

لكن إعتراضي يكمن في العدالة والإنصاف فليس من الإنصاف أن يبرر المالكي إتهاماته للمفوضية وللنتائج السابقة ولايبرر للآخرين الذين شككوا بالمفوضية والنتائج الحالية 
أعتقد إن المالكي سيقع في شر أعماله وهي كثيرة جدا سنرصدها في مقالات عديدة تحت هذا العنوان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك