المقالات

خياران.. كلاهما مر

1037 23:05:59 2014-05-09

في مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء, بعد ظهور النتائج الأولية للعد والفرز, أكد على ان الحديث عن الفوز سابق لأوانه, وأنه سيضطر للقبول برئاسة الوزراء أذا ما أصر آلاخرين على ذلك!, وأنه لم يولد ليكون رئيساً للوزراء بل مستعد ليأخذ أي دور آخر.
هذه المرة كانت إطلالة المالكي تختلف كثيراً عن سابقاتها, أذ حديثه في كل مرة, كان يتضمن أنه سيحقق الفوز الساحق, ألا أن المهم لديه هو معرفة النسبة فقط, لكن في هذه المرة, أكد أن الحديث عن الفوز أمر سابق لأوانه, وهذه أول مرة يتحدث فيها عن عدم التسرع فيما يتعلق بإعلان النتائج!
الاختلافات ألاخرى, هو نوع من ألارتباك والقلق, وحالة من عدم ألاطمئنان, واختصار المؤتمر الصحفي بأسئلة معدودة, وعلى مايبدو أن الصحفيين المتواجدين تم أنتقائهم بعناية فائقة, ربما ألامر الذي جعل المالكي بهذه الصورة, أن المشهد الذي حدث قبل عدة سنوات يتكرر آلان, عندما حصل أياد علاوي, على ما يقارب ا9 معقداً, أي أنه حصل على أكبر عدد من ألاصوات, ألا أنه لم يتولى رئاسة الوزراء, بسبب أتفاقية أربيل, التي ضمنت للمالكي الحصول على رئاسة الوزراء للمرة الثانية, بعد أتفقت الكتل على تشكيلة الكتلة ألاكبر وفق شروط تم ألاتفاق عليها مع بقية ألاطراف.

التاريخ يعيد نفسه, ليكون المالكي اليوم في نفس الموقف, الذي وضع فيه علاوي سابقاً, أذ كما تشير النتائج وألاحصائيات, أن ائتلاف دولة القانون قد حصل على ما يقارب 74 مقعداً, وهذه النتائج قابلة للزيادة والنقصان, وحتى لو وصل إلى 80 مقعداً وذلك أضعف ألايمان, فأنه لن يتمكن من تحقيق ألاغلبية التي تتضمن حصوله على النصف زائد واحد من المقاعد, ناهيك عن أستحالة الحديث عن حكومة أغلبية سياسية بعد تشظي ألاصوات وأنبثاق كتل صغيرة, وظهورها على الساحة, بألاضافة إلى الكتل الكبيرة على ما يبدو إن أطرافها اتفقت جميعا على رفض الولاية الثالثة للمالكي.

قرارات مرة, يواجهها ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي, فعليهم أن يختاروا ألانضمام للائتلاف الوطني شرط أن يقدموا بديلاً عن المالكي,كمرشح لرئاسة الوزراء, أو أن يبقوا لوحدهم أذا مع أحتمال ضعيف أن تألتف معهم كتل صغيرة, لن يكون لها دور كبير في ترجيح كفة الميزان لصالح كتلة القانون, لو أن دولة الرئيس عمل لخدمة شعبه, وفضل مصلح البلاد على مصلحة الكتلة, لما وصل به الحال إلى ماهو عليه آلان, فالسعيد من أتعض بغيره, والشقي من أتعض بنفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك