حسن مظلوم عبيد
رايت صورة أثارت استغرابي كان ناشرها طالب في الثالث متوسط .
هذه الصورة أحدث طائرة اباتشي مكتوب على الصورة مستوردا خصيصا لتربية ذ ي قار (خدمة لطبتنا الاعزاء مجانا ) لنقل طلاب الثالث متوسط من قرى خفاجة الى قضاء الشطرة الذي يبعد 8 كيلو .(أنها عباره تبين مدى معاناة الطلبة في هذه المناطق ).
غريب جدا هذا الموضوع عندما تسال عن قرى خفاجة التي يبلغ عددها مايقارب 20 الف نسمة ان لايكون فيها مركز امتحاني لطلاب البكلوريا ,واذا لم يكن لماذا قضاء الشطرة الذي يبعد 8 كيلو ولا يكون الغراف الذي يبعد 7 كيلو .
هل تعلم تربية ذ ي قاربأن طلبة متوسطة واعدادية النبوة الواقعة في قرية ال صكبان ياتي اليها طلبة من ( ال خليل )مسافة 10 كيلو سيرا على الافدام وفيهم اقرب بمسافة 5و3 كيلو واخرين يذهبون لمدرسة المسار في قرية ال حمام سيرا على الاقدام .
وفي الشتاء ترى ثيابهم عبارة عن ماء على حاله وفي الصيف هناك طبقة على اجسادهم من حرارة الصيف .
ان هؤلاء الطلبة اغلبهم لايمتلكون شراء قنينة ماء بمبلغ (250 دينار ) .
وبطبيعة الحال لايملكون الاجور للذهاب الى قضاء الشطرة او الغراف ليشتركوا في الامتحانات ,فاذا ارادوا الذهاب سيرا على الافدام على اقل نقطه التي هي 8 كيلو من متوسطة النبوة تضاف المسافات الاخرى كاخر نقطة التي هي 10 كيلو يكون مسير الطلاب 18 كيلو .
ماى يخرج من اهله هل يصلي الفجر ويخرج او قبل الصلاة ؟
والمشكلة النفط يجري من تحت منازل هؤلاء الطلبة ,فاذا كانت تربية ذ ي قار غير قادرة على ان تجعل لهم مركز امتحاني في احد المتوسطات المذكوره ,فعليها ان تكتب كتاب لوزارة النفط من اجل بيع كم برميل نفط من اراضيهم لجلب حافلات اليهم تنقلهم للمركز الامتحاني الذي يبعد 18 كيلو .
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
https://telegram.me/buratha