المقالات

بشير الامة واقزام دولة القانون

812 13:53:00 2014-05-18

بقلم : عباس فاضل الكربلائي

لا يختلف اثنان ان المرجعية المباركة في النجف الاشرف كانت ومازالت صمام الامان للعراق وشعبه , فحاول الاعداء النيل منها بشتى السبل فقتلوا واعدموا العديد من العلماء والمراجع , وكانت فترة ثمانيات القرن الماضي اشدها وطئة على المرجعية المباركة , فقد حاول صدام وادواته الاجرامية على انهاء المرجعية في النجف الاشرف ودورها الفاعل في العراق ولكنه لم يتمكن من ذلك فذهب الى مزبلة التاريخ . 

وبعد سقوط الطاغية المقبور واجهت المرجعية هجمة اخرى مكملة للهجمة الصدامية فبدا التطاول عليها ووصفها باوصاف شتى وحشدوا الاعلام ضدها كل هذا من اجل ان تتخلى عن ابويتها ودفاعها عن الشعب العراقي بكل اطيافه , 

وبين فترة واخرى تظهر بعض الاقلام العفنة وبعض الفضائيات الماجورة لتنشر سمها وحقدها على المرجعية المباركة , ولعل فترة الانتخابات الماضية اظهرت مدى الحقد الدفين لكون احد المراجع العظام فضح رئيس ما يسمى بدولة القانون المدعو نوري المالكي وما قام به خلال الثمان سنوات الماضية حيث لم يقدم فيها اي شيء للشعب العراقي سوى التخريب وتفشي الفساد والقتل والاختطاف , فجن جنون اقزام المالكي وبداوا بتوجيه منه بتسقيط المرجع النجفي واتهامه بانه ليس عراقيا واخذوا يشتمونه وبكل صلافة وحقارة دعوا الى طرده من العراق , ولعمري لو كان الامام المفدى السيد علي السيستاني قد صرح بما قاله المرجع المفدى الشيخ بشير النجفي لتطاولوا عليه ايضا ورموه بنفس الاوصاف . 

واستمرارا للنهج التسقيطي الوضيع نشرت قبل يومين احدى الفضائيات الماجورة تقريرا ملفقا كاذبا ضد المرجع المفدى بشير النجفي يزعم ان هناك مكاتب خاصة مدعومة من المرجع المفدى تدعو الى الزواج من الزوار الباكستانيين الذين يفدون الى النجف الاشرف , وحقيقة هذه الكذبة لا تنطلي على احد الا انها تبين مدى التطاول الوضيع على مقام المرجعية المباركة وتفضح ايضا اقزام دولة القانون . 

نقول الى هؤلاء الاقزام ان بشير الامة يبقى شامخا ولن تنالوا منه ابدا وسنتصدى لكم اينما تكونوا وقد بانت نهايتكم من خلال عدم حصول المالكي على ولاية ثالثة وهذا هو اكبر رد على تخرصاتكم الوضيعة . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-05-18
ونعم البشير للمؤمنين المتقين العارفين بخطى الدين وبشير للظالمين والمفسدين الضالين بخسران الدنيا والاخره . كثير من الامه اتجه نحو بوصلة الظالم والفاسد وترك نصح وخطى المرجعيه وهذه رزيه كبرى لاتختلف عن رزية يوم الخميس التي قادها ابن صهاك بوجه الرسول الاعظم (ص) واليوم هذه الرزيه يقودها دولة المسمى القانون ورجالها الخاسئين ومن همج الرعاع الفاقدين للدين والضمير والشرف بوجه من يمثل هذا الدين الحنيف . ار اني ان تسمى هذه القضيه بالرزيه لانها نفس رزية السقيفه وبعد الغصب ذلك قد استمرو بالغصب وبعد النهب ذلك قد استأثرو بكل ثروه وقوة للشعب وبعد الهجوم على الدار ذلك استمر هذا العار وبعد كسر الضلع استمر تكسير الضلوع ولم يرعو حرمه للمقدسات أنه مذهب جديد قديم اسمه البتريه يظهر لنا بثوب بالي ملطخ بالدرن والموبقه والرجس هو من يشن الحرب ويقود مسيرة الضلال بوجه الحق واهل الحق , فهنيئا لهكذا امعات وادوات للشيطان الرجيم وبشرى بالعذاب وحظهم عاقبتهم السيئه وبشرى لمن عرف الحق واتبعه وانبذ الباطل وصمد في عاصفة البهتان ورسخ ثوابته .
كلمة
2014-05-18
اراه بشيرا ً للخواص فالامة غرقت في الماديات وكبلت نفسها حبائل الهوى والضلال والله المستعان على ظلم الانسان لنفسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك