المقالات

النظرية العبعوبية في اثبات نزاهة الانتخابات والمفوضية

1011 20:03:55 2014-05-23

منال الحسيني

تعرضت العاصمة للغرق فتبين ان مجاريها قد سدت بمؤامرة كبيرة .مثلت صخرة تزن (150)كيلوغراما احد اوجه تلك المؤامرة الاقليمية والدولية .
شكك بعض المغرضين والمتامرين في صحة هذه النظرية التآمرية ، تحت شعار حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلا عقل له !
قالوا:

- كيف حملت هذه الصخرة ؟
- أي طريق سلكت؟
- من اين احضروها اصلا؟
- من قام بوزنها وفي أي ميزان؟
- من أي فتحة ادخلت لشبكة المجاري؟ فلابد ان ابعادها كبيرة وفتحات المجاري صغيرة!
- كيف مرت على السيطرات الامنية دون ان يشك بها احد؟
- في أي وقت ادخلت لشبكة المجاري دون ان يراها احد؟
- متى اكتشفت واخرجت ولماذا لم تصور اثناء الاخراج او بعده؟
- لماذا لم يتم وضعها في متحف ليطلع الاجيال على حجم الصخور التآمرية؟
وغير ذلك من اسئلة المتآمرين السخيفة!
ولى الشتاء الى غير رجعة-فهو متآمر ايضا- ولم نعد نخشى الامطار واسئلة المتامرين !
لكن-للاسف- عادت اصواتهم النشار لتسمع من جديد مع ظهور نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة!
شكك هؤلاء في نتائج دولة القانون لانهم اعداء الدولة والقانون!
وفقا للنظرية العبعوبية فان الانتخابات والمفوضية نزيهة تماما ولاشائبة على عملها لاسيما بعد ان حصل المالكي وحده على اكثر من (700)الف صوت في بغداد ،ماساهم في ان تمثل نتيجة بغداد وحدها ثلث مقاعد دولة القانون!
فهل تشكون اذن في ان يحصل على ثلثي المقاعد من كل المحافظات الاخرى كما شككتم في صخرة عبعوب من قبل؟
كنا نتوقع ان يلقم المتامرون حجرا ويصمتوا؟
وكادوا ان يصمتوا لولا انهم اعتادوا التمرد على القانون فلم ينزجروا لامر السيد الرئيس القائد حفظه الله ورعاه بان (هذه النتائج يجب ان تقبل)،فسولت لهم النفس الامارة بالسوء ان يشككوا من جديد!
قالوا فيما قالوا وفقا لنظرية حدث العاقل بما لايليق:
- يوم كان المالكي قائد صولة الفرسان الذي اعاد الامان للبصرة وبغدان ووعد وهو في الميدان ان يبدا الاعمار من الراشدية حتى النهروان ...لم يحصل المالكي على هذه الاصوات،فكيف حصل عليها وبغداد تغرق بالامطار تارة ومياة الفرات تارة اخرى بعد ان غرق دجلة بنفط بيجي والمفخخات تنفجر على راس كل ساعة مثل نشرة اخبار البي بي سي؟
وقالوا
وفقا لنتائج المفوضية العبعوبية فان:
- اصوات المالكي في التصويت العام في بغداد هي 462,816!
- اصوات دولة القانون في التصويت العام في بغداد هي 700210!
- اصوات دولة القانون الكلية في بغداد هي 1074609
- اصوات المالكي الكلية في بغداد هي 721782
- هذا يعني ان اصوات دولة القانون في التصويت الخاص في بغداد هي374399
- هذا يعني ان اصوات المالكي في التصويت الخاص في بغداد هي258966

هنا صرخوا وقالوا:
- كم هو عدد العسكريين في بغداد؟
- كيف اتفق مئات الالاف على التصويت لشخص واحد دون غيره من القوائم والمرشحين؟
- اذن فان تصويت مايقرب من 300 الف عسكري في بغداد لشخص المالكي امر لايعقله عاقل!
- واذا كانت هناك قوات تابعة للمالكي بهذا العدد وبهذا الولاء والانضباط فان من الطبيعي والمعقول ان يذهب هؤلاء بملابس مدنية يوم التصويت العام ليصوت مايقرب من 300الف (عسكري-مدني)لصالح المالكي!
- ويبدو ان هؤلاء في حقيقة الامر ازلام النظام،يحملون اعدادا كبيرة من بطاقات الناخبين الموتى والممتنعين عن الاستلام وغير ذلك،وق اجادوا الانتخاب لاسيما في المناطق الغارقة والمضطربة امنيا في جزام بغداد ،صاحب نسبة التصويت الخرافية....(90%)!!(في بعض المراكز96%)!!!
- ايباااااااااه

وقالوا:
- قبل ان يضعوا صورة المالكي في ميزان وصور غيره في كفة الميزان الاخرى،ليضعوا صور كل مرشحيهم النكرات الذين صعدوا ببطولات قائد الضرورة وجيش الناخبين الفضائيين الذين اصعدوه واصعدوهم!
- ليضعوا سندات الاراضي في الميزان وارواح ضحايا عملية الانبار الانتخابية في الكفة الاخرى!

كما قالوا
- ان قررت السفارة الامريكية ان تجدد لك هذه المرة ،فسيكون الرد اجتثاث السيد الرئيس والحزب الحاكم باعتباره مشمولا بقانون الاجتثاث بعد ان ثبت انه احد فروع حزب البعث العربي الاشتراكي الفاشي.
- اثبات ذلك في الحلقة القادمة...تابعونا!


منال الحسيني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك