كريم سعيد
غريب امر هذه المرأة فهي تتكلم اكثر مما تعمل وتعيب الناس اكثر من ان تنظر الى عيوبها وما اكثرها ! وآخر صيحة في هذه التعليقات وربما الشتائم على عباد الله هي الاهانة ( بنظرها طبعا ) التي وجهتها الى السيد محافظ ميسان ، حيث قالت عنه وبمنتهى الصفاقة انه رجل كناس والشعب لا يحتاج الى الرجل الكناس !!
والاغرب بل وقمة الكياسة والحلم وسعة الصدر التي انطلقت من هذا الرجل الكناس حينما سامحها عن الشتيمة التي كانت تقصدها وقال بالحرف الواحد انه يتشرف بحمل المكنسة لخدمة ابناء وطنه وشعبه .
ولينظر العاقل الى الفرق الكبير بين القولين والحديثين لهذا الرجل وتلك المرأة المتجبرة التي كانت تعتقد انها توجه الاستهانة والاستخفاف بهذه المهنة الشريفة بعد ان تجبرت وعلت في الارض علوا كبيرا ! حقا من العجب العجاب ان تكون حنان الفتلاوي بهذا الخلق البعيد كل البعد عن الاسلام وعن القيم العربية والانسانية ، وحقا قيل ان الاموال والموقع انما تكون فتنة ولكن لمن ، بالتاكيد تكون فتنة واختبار لاولي الالباب ولكنها تكون نقمة دنيوية والهية لمن يركب الطيش والغرور نفسه الدنيئة .
وان كان الرجل باخلاقه وسعة صدره قد سامحها وذلك لعدم وجود الوقت لديه للانشغال بهذه التهرؤات التي عودت حنان الفتلاوي نفسها عليها خصوصا انها ومنذ فترة ليست بالقصيرة ليس لها شغل ولا عمل حيث تعطيل البرلمان لجلساته رغم استلامهم الرواتب الشهرية والامتيازات الفلكية غير المعقولة والتي سوف يحاسبهم الله تعالى عليها ويعاقبهم اشد العقاب بعد ان تركوا مطالب الشعب وراء ظهورهم خصوصا منها اقرار الموازنة العامة .
مهلا ايتها النائبة الفتلاوي فلن يمهلك الله طويلا ابدا وسوف ينزل عقابه المناسب بك وبامثالك من الطغاة المتجبرين الذين علوا في الارض فسادا ربما اداريا وماليا وسينزل غضبه عليك جراء تعاليك على الناس ، فالكناسون هم ابناء الشعب العراقي وهم شريحة مهمة والاهم من ذلك ان الله راض عنهم نتيجة عملهم وطبيعة شغلهم ، ولكن اين المفر يا فتلاوي من غضب الله تعالى .
تحية اكبار للسيد دواي ولكل كناسي العراق الافاضل وليخسا من تجبر وعلا في الارض طغيانا وكفرا بنعمة الله .
https://telegram.me/buratha