حسين مجيد عيدي /ميسان - كميت
عندما تتعرض مصالح الوطن والدين للخطر والتهديد من قبل قوى الشر والظلال والمتمثلة بأصحاب الفتاوى التكفيرية والسيارات المفخخة وتدفق الإرهابيين من شتى الدول وعندما يقول الرسول(ص):- ((من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا)) اليس تدخل ألمرجعيه وإبداء رأيها اصبح فريضة ضرورية وواجبا شرعيا. ان ألمرجعيه تدرك تماما إن الفشل في هذه التجربة يعني فشل الإسلام الأصيل وعوده إسلام قطع الرؤوس وأيتام صدام ومقابرهم الجماعية لان طبيعة المعركة ليست شخصيه أو حزبيه يا محمود الحسن ولو كانت كذالك فالمرجعية بريئة منها لكنها معركة على أصل العراق وهويته ألدينيه. ان موقف ألمرجعيه وقولها واضح فهي مع الدستور والبرلمان وإرادة الشعب مع التبادل السلمي للسلطة ويهمها مصلحة الشعب ووحدته وضد الطائفية وغير راضيه على الفساد الإداري والمالي والتفاوت في الرواتب.
هكذا هي المرجعية والحوزة ألعلميه والذي يريد القاصر محمود الحسن الذي يحاول تشويه الحقائق جاهدا نفسه في إبعاد المرجعية لتحقيق منافع دنيوية . وعليه وجب علينا شرعا أن لا نبتعد عنها ونضعها في ألمقدمه في كل شيء يخص أمور الدين والدنيا كونها ألحجه الشرعية علينا. وعدم السماع إلى صيحات القاصر الفاشل محمود الحسن وأمثاله والتي أخذت في الآونة الأخيرة ومحاولتهم إن يفصلوا الدين عن السياسة من اجل مضايقة الكتل الوطنية و التي تحاول تأسيس ائتلاف عادل يضم جميع أطياف الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربها تشكيل حكومة حلول وليس حكومة أزمات
https://telegram.me/buratha