المقالات

الرصاصة الاخيرة في راس الولاية الثالثة

1657 19:07:42 2014-06-06

باسم السلماوي

ظهرت نتائج الانتخابات قبل أسبوعين، وكان انتصار المواطن العراقي حقيقيا، وقد أثبت أنه يريد التغير، الذي طالبت به المرجعية الرشيدة، التي لا زالت ترسم لنا الخطوط العريضة، للوصول إلى الأفضل، لذلك تكلم ممثلها، في يوم الجمعة السابقة، عن عدة أمور مهمة، قد تكون بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة، والوصول إلى أفضل الحلول، وأقربها إلى الواقع العراقي.

حيث طالبت المرجعية، بمشاركة جميع المكونات، وعدم إقصاء مكون على حساب مكون أخر، لكي يشعر الجميع بالطمأنينة، وهذه رصاصة الرحمة، لمن ينادي بالأغلبية، وكان برنامجه ميتا قبل أن يولد، وخصوصا بعد الإفرازات ونتائج الانتخابات، حيث لا يمكن لأي كتلة أن تمضي وتشكل حكومة أغلبية سياسية، وحدها دون مشاركة باقي الكتل الفائزة، على الأقل كتلتين، أو أكثر، لتشكل الحكومة المقبلة.
بدت الصورة واضحة للجميع، لابد من الفريق المنسجم القوي، لقيادة البلد، وفق رؤيا واضحة، وانطلاقا من التحالف الوطني، الذي أصبح ضمانة، وضرورة، وعامل استقرار البلد، والعملية السياسية، للمرحلة المقبلة، وهذا الأمر بدأ يدركه رئيس الوزراء، ودولة القانون، بعد الضغوطات والمواقف، حيال رفض الكتل للولاية الثالثة، سوى كان خارجيا أو داخليا، أيقن بذلك.

لقد توافقت رؤيا المرجعية مع ما طرحه تيار شهيد المحراب، في كثير من التفاصيل، والنقاط المهمة، وكان من ضمنها اتخاذ مبدأ الأكفأ والمهنية، والنزاهة، عوامل لطالما، ذكرها السيد الحكيم، أما الحوار والتفاهم، فلابد منه، والجلوس على الطاولة، أصبح واجب، لوضع الحلول المناسبة، لكل القضايا والأزمات، التي تعصف بالبلد، طيلة الفترة السابقة.

الفرصة بأيدينا، للسير وفق إستراتيجية واضحة، وتنشيط عمل التحالف الوطني، وكتابة نظامه الداخلي، ليراقب، ويدقق، ويحاسب، من رئيس مجلس الوزراء، نزولا بالوزراء، والوكلاء، والمدراء العامين، لكي يشعر المواطن، بالأمن والأمان، ولكي نحقق العدالة الاجتماعية، لكل أفراد المجتمع العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك