المقالات

مقال بلا عنوان

669 00:41:29 2014-06-11

فراس الكناني

تتزايد جسارة التنظيمات الإرهابية, وهي تمسك بالأرض ..
والسيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بما يحمله من مناصب كالقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية والاستخبارات العسكرية وما لا نعلمها من مناصب مشغول في التحشيد لولاية ثالثة ضاربا بعرض الحائط كل آمال العراقيين في الأمان والتطور..
محافظة تلو الأخرى تسقط بلا مقاومة , كأن الإرهاب أصبح دولة لها جيش داخل دولة.
بتنظيم عجيب, يجب إن نتوقف عنده؛ استطاعوا إن يدخلوا مدينة الإمامين في سامراء باليات مختلفة, مدججين بأسلحة منوعة بعضها مضاد للطائرات في غفلة من الأجهزة الأمنية وأبناء العشائر الذين استهلكوا من ميزانية العراق الشي الكثير ..
في رسالة تحمل معاني كثيرة؛ كان دخولهم سريع أعقبه انسحاب أسرع كأنهم تبخروا او لم يكونوا, علامات إن دلت فعلى خيانة داخلية ونفاق سياسي ... ما كانت لتكون لو كان المالكي محافظا على وحدة التحالف الوطني .
ربما تصور السيد نوري المالكي انه قادر على شراء ذمم مناوشيه في المناطق المتوترة, بالمال والسلاح والسيارات ولكنه أخطا كالعادة؛ فقد استعملت جميعها في ضرب الجيش واحتلال معظم ارض سامراء, ومن ثم الموصل, واليوم يتوجهون لكركوك ! 
أمر يتطلب وقفة ولن يتم بإعلان حالة الطوارئ او النفير العام.
اليوم السيد المالكي بحاجة للمخلصين المؤمنين بالوطن ممن رفعه مرتين متتاليتين , ولا يوجد أمامه متسع من الوقت ليزايد على إمكانيات المتصيدين في الماء العكر ممن كانوا يهددون بالأمس القريب امن العراق, ويعلنون رفضهم للعملية الديمقراطية, ولا يعترفون علنية بها.
من المسلمات إن نصر العراق على مجاميع الإرهاب والتكفير لا يكون إلا بالتوحد, ولن يجده الريس المالكي إلا في التحالف الوطني, والقوى المستقلة المعروفة بنهجها الواضح .
الشعب يتطلع للتخلص من أعباء الماضي وأزمات الحاضر, لا الخوض في أوحال حب الذات وتغليب الهوى من اجل سلطة او كرسي. 
الكل مطالب بالتنازل من اجل العراق وسيادته, ولا سيما رئيس الوزراء, حتى لا يصبح لقوى الظلام موطن قدم في الموصل فتصبح انبار ثانية.
القصة اليوم ليست كقصة عمر بن سعد, الذي قتل الإمام الحسين "ع"من اجل وعود زائفة بولاية الري أنها مسألة حياة او موت . 
ما نحتاجه اليوم وقفة جادة وتعاون وطني من قادة كتل الائتلاف الوطني, لتطهير ارض العراق من براثن الغزاة التكفيريين, وإلا فالجميع سيعض أصابع الندم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك