المقالات

من المسؤول عن سقوط الموصل

1098 00:54:21 2014-06-11

احمد رزج


أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالة التأهب القصوى بالبﻻد، مطالبا البرلمان العراقي بتحمل مسؤولياته والموافقة على اعﻻن حالة الطوارئ في البﻻد.
وهنا اود ان اسأل 
متى يتحمل رئيس الوزراء مسؤولياته؟
متى يتحمل القائد العام للقوات المسلحة مسؤولياته؟
متى يتحمل وزير الدفاع مسؤولياته؟
متى يتحمل وزير الداخلية مسؤولياته؟
متى يتحمل وزير اﻻمن الوطني مسؤولياته؟

متى يتحملون كل هؤﻻء مسؤولياتهم؟ حتى يخرج المالكي ليطالب البرلمان الذي يعيش ساعاته اﻻخيرة ليعلن حالة الطوارئ.
كما اود ان أسال وببراءة، لو افترضنا ان مجلس النواب اعلن حالة الطوارئ، هل سيتغير من اﻻمر شيء، وهل ان القيادات اﻻمنية في الموصل هربت وتركت الموصل أسيرة بيد داعش ﻻنه ﻻ توجد حالة طوارئ؟ ما هذه الفلسفة وما هذا المنطق؟.

لماذا ﻻ نصدق ولو لمرة واحدة مع شعبنا؟ لماذا ﻻ نضع يدنا على الجرح ونحدد المقصر الحقيقي ومن يتحمل مسؤولية الفشل اﻻمني الحاصل اليوم؟.
وزاد علينا المالكي فقال انه سيقوم باعادة هيكلية القوى اﻻمنية واعادة تنظيمها ﻻعداد خطط جديدة لﻻنطﻻق مجددا في محاربة اﻻرهاب.
نعم دولة رئيس الوزراء بعد ثمان سنوات من العمل، فنأتي اليوم لنعلن اننا سنعيد الهيكلية والتنظيم، اي ان عملك اﻻمني وانت المسؤول اﻻول عن امن المواطن العراقي لم يكن بالمستوى المطلوب خﻻل السنوات السابقة وبعد كل هذه الدماء والضحايا والشهداء نأتي اليوم لنعيد الهيكلة والتنظيم؟.
بالتأكيد متملقي مختار العصر سيقولون انني داعشي ﻻنني ضد المالكي، ﻻ يا سادتي اﻻكارم اخرجوا من هذه الحلقة الفارغة التي اوقعكم بها اعﻻم السلطة، بان كل من يرفض المالكي فانه ارهابي وان المالكي اذا قال، قال العراق، كما كان في السابق، لنقيم عمل الرجل ولننظر للعراق تحت ارادته الى اين هو سائر.
نعم نحن بامس الجاحة لوحدة الصف، لكن وحدة الصف ﻻ تعني اننا نصفق ونسير مع الفاشلين.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك