المقالات

وا...مسعوداااه..!

952 01:06:26 2014-06-11

أثير الشرع

وردت في بعض القنوات والوكالات الأخبارية والمصادر من ارض الحدث, خبر سقوط محافظة نينوى, بيد ما يسمى "د ا ع ش", بالكامل, وأصبحت السجون والمطارات والمعسكرات وكل البنى التحتية, تحت أمرة داعش.

لِمّ حصل ذلك..؟ ولماذا لم تنصاع الحكومة العراقية, لنصائح البعض من قادة العراق؛ الذين دعوا خلال السنوات المنصرمة الى الإعتدال والتفاهم والإحتواء وتفادي الأزمات, كُلي ثقة بقدرة قواتنا المسلحة, وشجاعتها على سحق الإرهاب, لكن الذي يحصل غياب الخطط السليمة لمواجهة الفصائل المسلحة القادمة من خلف الحدود.

ما يحدث, مؤامرة كبيرة تستهدف وحدة العراق, وأمنه وثرواته؛ وربما يتسأل بعض المواطنين؛ هل تحالف المالكي مع داعش..؟!
ما زالت عقول بعض رجالات السياسة, عاجزة على فهم الوطنية وقدسيتها؛ وما زال الوقت مبكراً, ليكون هؤلاء "معتمدي المواطن" في المؤسسة التشريعية, وإقتصرت سياسة بعض المحسوبين على السياسة, في الدورة السابقة, على مطالب بزيادة الدخل الشهري لهم, الأوضاع على الساحة العراقية عموماً, في عنق الزجاجة, رغم مضي سنوات على تشكيل حكومة ذات أقطاب متعددة, للأسف إتصف بعض السياسيين بالعهر السياسي, وتصور إن الوطنية مومس تقف على قارعة الطريق! وإذا كان التمسك بالسلطة رغبة, فالوقت الحالي لا يناسب الرغبات, وعلى المتسلطين الفاشلين, الإعتراف بفشلهم بإدارة وقيادة جميع الملفات, وتقديم الإستقالة الجماعية, التي قد تحفظ ماء وجه من ساهم بالحكومة, التي قسمت الشيعة ليصبحوا فصائلاً متعددة وكذلك السنة وحتى الأكراد.

هل سيسمح السيد المالكي للقوات الكوردية, بالتدخل في الموصل وطرد داعش أو القضاء عليهم؟
الكرة الآن في ملعب إقليم كردستان, وعلى الحكومة القبول بالأمر الواقع وطلب المساعدة من قوات الجيش العراقي الكوردي, وتناسي الخلافات والأزمات, هناك تراخي وتآمر من قيادات الجيش, وكأنهم سمحوا لداعش بالدخول وإحتلال الموصل بالكامل, ربما سيطلب السيد رئيس الوزراء المالكي, العون من القوات الأمريكية؛ فالأيام القادمة ستشهد سقوط محافظة صلاح الدين وديالى وربما بغداد؛ نعم. العراق يتعرض الى غزو خارجي وعلى جميع الأحزاب العراقية بكل إنتماءها, إرتداء (الحزام) وحمل السلاح فالخطر القادم, سيستهدف الجميع, وعلى الجميع إعلان الولاء للوطن والشعب, وإفشال المخطط القادم, (لبيك ياعراق).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك