عزت الاميري
بعد فضيحة الانبار.... والفشل الذريع القاسي للجيش في مسك الارض والسماء والناس فيها.... انفجرت قريحة السلطان المالكي عن فكرة جهنمية وهي الدعوة لمؤتمر وطني حول الأنبار وأنه أسقط بمشيئة فكره... الحق العام عن الذين تلطخت أيديهم حتى النخاع بدماء الأبرياء مستغلا صمت قبور النجف!!! واليوم ظهر عار فشل المالكي بسقوط الموصل بين يدي البعثيين ولتذهب كل المسميات آخرى لبند الخديعة!
سقطت الموصل لآن المالكي قائد لاقائد فاشل في كل حكمه لايملك بعد نظر واعمته السلطوية واللصق الكرسوي المتين عن رؤية فشل نفسه في تحقيق اي بريق آمل لشعبه في أي بقعة داكنة من وطن يموت فيه العراقيون كل يوم وقد جفت شفاهنا من ترديد سورة الفاتحة! ولايتحمل المالكي لوحده سقوط الموصل المدوي بل هناك ما سأشير إليه لتسقط كرامة الوطن والسلطان يتفرج وقناته العراقية البوق المجاني تخادع وتراوغ لعل هزة أرضية تضرب الموصل لتصبح حبل الانقاذ للسلطان المالكي!!
واحد: مؤامرة آل النجيفي بتجميع كل بعثيي الوطن في الموصل وقتل كل الشيعة هناك وتهجيرهم وتأسيس لوبي سري ضخم لهم سكنا ودعما وتسترا ثم تهيئة ساعة الصفر.
إثنان : فشل القائد الضحوك الابله شكلا وصمتا وحديثا الغراوي وجيشه العرمرم والذي كان الملتحق فيه لقاعدته يقتلونه مرات ومرات ومرات في الطريق دون ان يكلف نفسه بالصولة الصاعقة حتى كنسه البعث من مخبأه التعيس.الالم؟!! اكثر من 50 (ألف)عسكري فروّا من المعركة!!
ثالثا الدور التركي الداعم بعد زيارة اسامة النجيفي لهم والتخطيط مع طارق الهاشمي للموضوع بدقة استخبارية كبرى نجحت بوجود الابله قائد عمليات غفلة نينوى.
خامسا :دعم قطري سعودي وبتوجيه من رغد المنسية الدور الراقص والحاقدة على مقتل ابيها واخوانها ودخولهم لجنة شمّر بن ذي الجوشن..من اوسع الابواب.
سادسا لو كان السلطان يملك ذرة حياء واحدة لمات... حزنا وكمدا بهذا الفشل العسكري ولااريده ان يقتل نفسه ولكن اريد ان يلملم أمنياته ويرحل فورا ويسلم الراية التي نظر لكرسيها اللاصق فقط للتحالف الوطني ويهاجر دون رجعة.
سابعا:سياتي من يحب الموت في سبيل رفعة الوطن ويغربل الجيش المتملقة قياداته للسلطان... ويستعمل اقصى قوة لديه ضد الارهاب ويطرد كل البعثيين الذين قربهم السلطان.. ويستعين بالاصدقاء لدعمه ثم يقوم بنصب سرادق الفاتحة على روح السلطان التي لعنتها كل روح طاهرة فاحت دون ان يرّف له جفن.
ثامنا : تشكيل قوى تطوعية تحب الموت من اجل الوطن تبدأ من الانبار وتقطع تواصلها مع صلاح الدين والموصل وديالى دون الالتفات للنباح المعلوم.
تاسعا: سينهار الجيش في مناطق الصراع وسيهرب وهذا ماحدث في الزاب بعد ان تركوا مواقعهم كل هذا مدعاة للالم من سوء تصرف السلطان.
عاشرا : تم تعزيز قوات البعث التي احتلت الموصل ب1400 مقاتل من سجناء سد بادوش بالعافية على مكرمة السلطان! ومن سجن التسفيرات ومن سجن مكافحة عدم الهروب! عفوا الارهاب!!اما كم مليار في خزائن مصارف المحافظة؟ هذا لوحده يجعل الكرامة تستغيث من الخجل والعيب والحديث.
اثنا عشر: قد احلم ولكنها خلجات نفس واقعية يوجد آمل في أن تنهض للتحقق وعسى ان لاتخدم الاحداث المآساوية السلطان ويتقرب للاكراد والسنة مستغلا ظروف هزيمته الساحقة المآساوية.
https://telegram.me/buratha