المقالات

حان الوقت للمغادرة سيدي السلطان، المالكي

1523 02:08:30 2014-06-11

عزت الاميري

بعد فضيحة الانبار.... والفشل الذريع القاسي للجيش في مسك الارض والسماء والناس فيها.... انفجرت قريحة السلطان المالكي عن فكرة جهنمية وهي الدعوة لمؤتمر وطني حول الأنبار وأنه أسقط بمشيئة فكره... الحق العام عن الذين تلطخت أيديهم حتى النخاع بدماء الأبرياء مستغلا صمت قبور النجف!!! واليوم ظهر عار فشل المالكي بسقوط الموصل بين يدي البعثيين ولتذهب كل المسميات آخرى لبند الخديعة!

سقطت الموصل لآن المالكي قائد لاقائد فاشل في كل حكمه لايملك بعد نظر واعمته السلطوية واللصق الكرسوي المتين عن رؤية فشل نفسه في تحقيق اي بريق آمل لشعبه في أي بقعة داكنة من وطن يموت فيه العراقيون كل يوم وقد جفت شفاهنا من ترديد سورة الفاتحة! ولايتحمل المالكي لوحده سقوط الموصل المدوي بل هناك ما سأشير إليه لتسقط كرامة الوطن والسلطان يتفرج وقناته العراقية البوق المجاني تخادع وتراوغ لعل هزة أرضية تضرب الموصل لتصبح حبل الانقاذ للسلطان المالكي!!

واحد: مؤامرة آل النجيفي بتجميع كل بعثيي الوطن في الموصل وقتل كل الشيعة هناك وتهجيرهم وتأسيس لوبي سري ضخم لهم سكنا ودعما وتسترا ثم تهيئة ساعة الصفر.

إثنان : فشل القائد الضحوك الابله شكلا وصمتا وحديثا الغراوي وجيشه العرمرم والذي كان الملتحق فيه لقاعدته يقتلونه مرات ومرات ومرات في الطريق دون ان يكلف نفسه بالصولة الصاعقة حتى كنسه البعث من مخبأه التعيس.الالم؟!! اكثر من 50 (ألف)عسكري فروّا من المعركة!!

ثالثا الدور التركي الداعم بعد زيارة اسامة النجيفي لهم والتخطيط مع طارق الهاشمي للموضوع بدقة استخبارية كبرى نجحت بوجود الابله قائد عمليات غفلة نينوى.

خامسا :دعم قطري سعودي وبتوجيه من رغد المنسية الدور الراقص والحاقدة على مقتل ابيها واخوانها ودخولهم لجنة شمّر بن ذي الجوشن..من اوسع الابواب.

سادسا لو كان السلطان يملك ذرة حياء واحدة لمات... حزنا وكمدا بهذا الفشل العسكري ولااريده ان يقتل نفسه ولكن اريد ان يلملم أمنياته ويرحل فورا ويسلم الراية التي نظر لكرسيها اللاصق فقط للتحالف الوطني ويهاجر دون رجعة.

سابعا:سياتي من يحب الموت في سبيل رفعة الوطن ويغربل الجيش المتملقة قياداته للسلطان... ويستعمل اقصى قوة لديه ضد الارهاب ويطرد كل البعثيين الذين قربهم السلطان.. ويستعين بالاصدقاء لدعمه ثم يقوم بنصب سرادق الفاتحة على روح السلطان التي لعنتها كل روح طاهرة فاحت دون ان يرّف له جفن.

ثامنا : تشكيل قوى تطوعية تحب الموت من اجل الوطن تبدأ من الانبار وتقطع تواصلها مع صلاح الدين والموصل وديالى دون الالتفات للنباح المعلوم.

تاسعا: سينهار الجيش في مناطق الصراع وسيهرب وهذا ماحدث في الزاب بعد ان تركوا مواقعهم كل هذا مدعاة للالم من سوء تصرف السلطان.

عاشرا : تم تعزيز قوات البعث التي احتلت الموصل ب1400 مقاتل من سجناء سد بادوش بالعافية على مكرمة السلطان! ومن سجن التسفيرات ومن سجن مكافحة عدم الهروب! عفوا الارهاب!!اما كم مليار في خزائن مصارف المحافظة؟ هذا لوحده يجعل الكرامة تستغيث من الخجل والعيب والحديث.

اثنا عشر: قد احلم ولكنها خلجات نفس واقعية يوجد آمل في أن تنهض للتحقق وعسى ان لاتخدم الاحداث المآساوية السلطان ويتقرب للاكراد والسنة مستغلا ظروف هزيمته الساحقة المآساوية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.زين الدين اميركا
2014-06-11
سيغادر المالكي وكل طاقمه عاجلا ام آجلا لانه هو السبب لما يدور في العراق وهو السبب بسفك دماء الشيعة( كما شرحه الشيخ الجليل جلال الدين الصغير قبل سنوات) والتي سيحكمون المره الاخيره وستسفك فيه الدماء.. فالدواعش هم البعثية من جنرالات الموصل وفدائي صدام من الانبارييوا ومعهم عرب شبه الجزيرة وكان التنظيم رتب بيد آل النجيفي بمساعده تركيه او ناجيه.وسف يتقسم العراق والايام المقبلة ستظهر مفاجآت قوية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك