من عشر سنين وخوارج هذا العصر الوهابيون وهم يروجون اكاذيبهم على الله ورسوله وسط الدهماء من انصارهم الى ان كوتوا جيشيا انتحاريا يرى ان اقرب طريق لجنته هو تفجير انفسهم بابرياء الشيعه ماذا فعل خطبائنا وكتابنا ومثقفينا في المقابل انهم يركزون على خطاب المواطنه الكاذب وتهدئه المذبوحين وعدم الانتقام من القتله المجرمين هناك زرعوا الكراهية للدرجه ان الشيعي يجد الامان في كل الدنيا لكنه يجد الذبح والتمثيل بالجثث فيما لو مر مرورا في مناطق القتله ومن قيل له انهم مواطنيك
لماذا لم يبين خطبائنا ان رسول الله بين لنا ان دم المرء المسلم هو اقدس من العراق ومن الكعبه ومن كل الارض حيث قال مخاطبا للكعبه انك اقدس قطعه على الارض لكن دم المرء المسلم اكثر حرمه على الله منك وان زوال الدنيا اكثر حرمه على الله من اراقة دم امرء مسلم فكيف بمن يريقون دماء الملايين فهل هؤلاء مواطنين يجمعنا فيهم وطن وهم يستقبلون الانتحاريين من كل مكان في هذه الارض ليفجروه في نسائنا واطفالنا
هل بين خطبائنا ان هؤلاء الخوارج هم كلاب اهل النار وهم من قال فيهم رسول الله ووصفهم لنا بقوله انهم يقرؤون القران يحسبونه لهم وهو عليهم وانهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان وانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه ومن علاماتهم المميزه (انهم محلقين رؤوسهم وشواربهم وثيابهم الى انصاف سوقهم وانهم شر الخلق والخليقه
وطوبي للجيش الذي يقاتلهم ومن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهاده) هل قال خطبائنا هذه الامور للجنود الذين يقاتلونهم وبنفس القدر الذي يكذب فيه شيوخ الوهابيه على الله ورسوله في قتل الامنين الابرياء بالتفجيرات اليوميه هل بين خطبانا اقوال رسولنا الكريم في عدم الترويع والغدر والتمثيل وقتل الضعيفين وكل هذه الامور موجوده في كتب السنه والشيعه ام بقيت وسائلنا الاعلاميه مفروشه للسياسيين الفاشلين، فمجرمي القاعدة يقولون كذبا وتزويرالاوباشهم قال الله وقال الرسول ونحن نقول قال فلان وعلان فكيف يستقيم الامر وكيف نجلب النصر وحربنا عقائديه تستلزم ان نلزمهم بما الزموا به انفسهم والى متى سيبقى الاغبياء هم من يديرون منابرنا الاعلاميه؟
https://telegram.me/buratha