المقالات

هل الإسلام حدد لنا داله نأخذ منها المواقف؟

679 18:35:18 2014-06-13

حسين مجيد عيدي /ميسان - كميت

عندما يتعرضا مصالح الوطن والدين والمذهب للخطر والتهديد من قبل قوى الشر والظلام والمتمثلة بالقاعدة وأخواتها وعناصر من حزب البعث الكافر أضافه إلى تدفق الإرهاب من عرب وغير عرب الى العراق بقصد التخريب وسفك الدماء وعندما يقول الرسول(ص):- - من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا فمن هنا أصبح تدخل ألمرجعيه في السياسة فريضة ضرورية وواجبا شرعيا ضد دعاة الإرهاب المتلبسين في الدين لان ألمرجعيه تدرك تماما إن الفشل في هذه التجربة يعني فشل الإسلام الأصيل وعوده إسلام قطع الرؤوس وعودة صدام ومقابره الجماعية لان طبيعة المعركة ليست شخصيه أو حزبيه لأنها لو كانت كذالك فالمرجعية بريئة منها لكنها معركة على أصل الإسلام وهويته ألدينيه. 
إذن ومن خلال ما ذكر أعلاه من أين نأخذ المواقف؟ إن الإسلام حدد لنا (داله) ومؤشر منه نأخذ الموقف. نأخذه من الأنبياء وبعدهم ألائمه (حيث كان الإمام الحسين يأخذ الموقف من أخيه الحسن لأنه ألحجه الشرعية)--- ولكن في الوقت الحاضر من أين نأخذ الموقف ؟ (نجاهد أم لم نجاهد) (نحمل السلاح أم لم نحمل السلاح)-( نصوت أم لم نصوت) فأصبح في حكم المؤكد أن نأخذه من ألمرجعيه والتي هي الحجة الشرعية وكما قال الرسول الكريم(ص):- (الفقهاء أمناء الرسل)) 
أذن ألمرجعيه قالت وقولها وموقفها واضح هذا اليوم وهو)) "طبيعة المخاطر المحدقة في العراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض المواطنين وهذا الدفاع واجب على المواطنين في الوجوب الكفائي بمعني ان من يتصدى له وكان الأمر كفاية بتحقق الغرض في حماية العراق وشعبه فان الواجب يسقط عن الباقين")) وفي الوقت الذي تؤكد فيه المرجعية الدينية العليا دعمها ومساندتها للقوات المسلحة فإنها تحثكم على الشجاعة والبسالة والثبات والصبر وان من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وأعراضهم فانه يكون شهيدا ان شاء الله تعالى، وان المطلوب من الأب ان يحث ابنه وإلام ابنها والزوجة زوجها على الدفاع عن حرمات هذا البلد ومواطنيه". اذن وجب علينا شرعا أن نمتثل لأوامرها وعد م السماع إلى الصيحات والإشاعات التي يطلقها ازلام النظام السابق وبعض الفضائيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك