حسين مجيد عيدي /ميسان - كميت
ان الحسين (ع) مشعلا متوهجا عبر الدهور يبهر الأبصار بنورانية عطائه صارخآ بوجه الطغاة والتكفيريين على مر السنين بعدم شرعيتهم سلطانهم ومحفزآ لعشاق الحرية للوقوف بوجه الداعين لأستعباد العباد واحتلال البلاد بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة .الحسين تمرد على قيود العشيرة والدين والبلد والزمان والمكان فراحت نهضته داعية لكل البشر وفي كل زمان ومكان للتمرد على الطغاة ورفض القيود والتحرر من عبودية الظالمين ومن هنا جات المقولة الخالدة كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء..
نعم كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء .أن خروج الأمام الحسين كان يمثل القمة لمصاديق الصراع بين الخير والشر .صحيح منطق التاريخ يقول إن الحسين سقط شهيدا على ارض الشهادة ارض البطولة والعطاء وأسيل دمه على الرمال أللهبه في يوم العاشر من محرم إلا إن منطق العقل والعبرة يقول إن الحسين ولد في هذا اليوم فأصبحت ارض كربلاء كعبة الاحراروالثوار فقد تعدى الحسين عليه السلام مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح الثورة مدوية وتيار لايموت وملتهبة لاتنطفىء وأصبحت معلم من المعالم الواضحة في ألامه ولواء لمن يريد أن يسلك طريق ألعزه والتضحية ضد الطغاة والظالمين . فما دام هناك حق وباطل وطغاة واحرار وخير وشر في إرجاء المعموره فان كربلاء باقيه وعاشوراء مستمرة في كل زمان ومكان ومن هنا اراد التكفيريين والداعشيين ان لايبقى لكربلاء الحسين ذكر ظننا منعم انهم قادرين على إنهاء كربلاء وعاشوراء الحسين.... .
فمن المعلوم إن الداعشيين قد جندوا أنفسهم مع أئمتهم وشيوخهم وفتحوا لهم قنوات فضائية تبث الإشاعات والسموم من اجل نشر أفكارهم العقيمة وفتاويهم الموصوفة بالمغالاة والتطرف وشق حُفر العداء بين أبناء الوطن والتشويش على افكار المسلمين ومعتقداتهم لا من اجل توحيد المسلمين على كلمة سواء وانما من اجل زرع الفتنه ولاقتتال الطائفي
https://telegram.me/buratha