المقالات

كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء

2999 07:35:59 2014-06-14

حسين مجيد عيدي /ميسان - كميت

ان الحسين (ع) مشعلا متوهجا عبر الدهور يبهر الأبصار بنورانية عطائه صارخآ بوجه الطغاة والتكفيريين على مر السنين بعدم شرعيتهم سلطانهم ومحفزآ لعشاق الحرية للوقوف بوجه الداعين لأستعباد العباد واحتلال البلاد بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة .الحسين تمرد على قيود العشيرة والدين والبلد والزمان والمكان فراحت نهضته داعية لكل البشر وفي كل زمان ومكان للتمرد على الطغاة ورفض القيود والتحرر من عبودية الظالمين ومن هنا جات المقولة الخالدة كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء..

نعم كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء .أن خروج الأمام الحسين كان يمثل القمة لمصاديق الصراع بين الخير والشر .صحيح منطق التاريخ يقول إن الحسين سقط شهيدا على ارض الشهادة ارض البطولة والعطاء وأسيل دمه على الرمال أللهبه في يوم العاشر من محرم إلا إن منطق العقل والعبرة يقول إن الحسين ولد في هذا اليوم فأصبحت ارض كربلاء كعبة الاحراروالثوار فقد تعدى الحسين عليه السلام مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح الثورة مدوية وتيار لايموت وملتهبة لاتنطفىء وأصبحت معلم من المعالم الواضحة في ألامه ولواء لمن يريد أن يسلك طريق ألعزه والتضحية ضد الطغاة والظالمين . فما دام هناك حق وباطل وطغاة واحرار وخير وشر في إرجاء المعموره فان كربلاء باقيه وعاشوراء مستمرة في كل زمان ومكان ومن هنا اراد التكفيريين والداعشيين ان لايبقى لكربلاء الحسين ذكر ظننا منعم انهم قادرين على إنهاء كربلاء وعاشوراء الحسين.... .

فمن المعلوم إن الداعشيين قد جندوا أنفسهم مع أئمتهم وشيوخهم وفتحوا لهم قنوات فضائية تبث الإشاعات والسموم من اجل نشر أفكارهم العقيمة وفتاويهم الموصوفة بالمغالاة والتطرف وشق حُفر العداء بين أبناء الوطن والتشويش على افكار المسلمين ومعتقداتهم لا من اجل توحيد المسلمين على كلمة سواء وانما من اجل زرع الفتنه ولاقتتال الطائفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك