المقالات

داعش .. تطبيق فكرة الهجوم على الارض

1826 02:08:41 2014-06-22

صباح الرسام

لا بد لأكثرنا قد شاهد بعض الأفلام الخيالية التي تترجم سيناريو هجوم جيش من كوكب آخر على كوكب الأرض لقتل الناس ، وقصص هذه الأفلام متشابهة او قريبة المضمون ، وصرفت عليها أموال طائلة لجعلها شبه حقيقة موجودة لتكون فكرة واساس لتدمير الاوطان ، ولعدم امكانية تحقيق هذه الفكرة واقعيا فقد تمت تحويلها الى جماعات على الارض تنفذ الأجندات او الأغراض المرسومة ، ان فكرة حرق الارض أحدى الأجندات الخبيثة التي تتبعها الرأس مالية العالمية صاحبة القرار لتعزيز اقتصادها باشغال المناطق التي تستهدفها هذه الجماعات لتربح من تسويق اسلحتها .

ما يحدث اليوم من تهديد للسلام العالمي هو تطبيق فكرة القادمون من كوكب آخر بتخطيط ودعم ماسوني ، فهذا الشرق الاوسط الذي يعاني من هجوم هؤلاء ، مثالا واضحا على تطبيق الفكرة المشئومة ، ان المجاميع الإرهابية التي تبطش بارواح الناس عبارة عن ادوات تحركها الماسونية الصهيونية لتطبيق المخططات ويتم توجيهها نحو المناطق الاسلامية الحقة والدول المعادية للرأس مالية ، وخير شاهد العراق الذي ينزف وما زال من هجمات هذه المجاميع المعادية للإنسانية ، فهم سلاح بيدهم يساعدهم في ذلك حكومات اتخذت من رفع شعار الاسلام زورا وبهتانا واعني بذلك حكومة آل سعود التي يعرفها الجميع انها تحمي سلطانها بعمالتها لأمريكا والصهاينة ، ورجال الدين المزيفين الذي يلقون الدعم اللا محدود من اجل تفريخ جماعات جديدة .
ولو تمعننا جيدا للفكر الذي تحمله هذه المجاميع نجدها لا تمت للانسانية او أي دين سماوي بصلة فهم لا يمتلكون العقول ولا الضمائر ولا المنطق وكأنهم غرباء على الانسانية بل هم اعدائها ، وهذا يجعل من يشاهد أفعالهم الدنيئة وعدم اقتناعهم إلا بفكرهم يعيش الدهشة والاستغراب لدرجة انه يظن انهم ليس ببشر بل انهم آليين ومبرمجين بنظام عداء الانسانية وقتلها ، ولو لا قناعتنا بعدم وجود مخلوقات تشبه البشر تعيش في كوكب آخر لقطعنا باليقين بانهم هجموا على الارض من كوكب آخر ، وهناك تسائل مستمر يطرح من الكثير ان كانوا فعلا مسلمين ويرفعون راية ( اسلامية ) كما يدعون ، لماذا لم نشاهد هذه المجاميع تهجم على الدول الرأسمالية خصوصا على الجرثومة الصهيونية والدول التي تملك علاقات حميمة مع الرأس مالية العالمية ولماذا تعيش حكومة آل سعود بأمان من هجمات هذه المجاميع المعادية للإنسانية ؟؟؟ نتمنى ان نجد جوابا مقنعا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم الغريباوي
2014-06-22
ولِمَ الغرابة يا أستاذ صباح والله تعالى يقول في كتابه الحكيم (إنْ هم كالأنعام بل هم اضلّ سبيلاً). تقبل تقديري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك