المقالات

الى المظلوم الاول في العالم (6)

778 00:08:30 2014-06-25

/عدنان السريح

(الجهاد الوجوب الكفائي واجب كفائي إذا قام به بعض الناس، ممنّ فيه الكفاية؛ سقط عن الجميع، وإذا لم يقم به أحد، أو قام به من ليس به الكفاية دون الآخرين، عُوقب المتخلّف عنه).
أخذت فتوى جهاد الوجوب الكفائي، التي أطلقتها المرجعية الدينية، الشعب العراقي الى ساحة الإعداد العسكري والسياسي والإجتماعي، وهي من أهم عناصر الإنتظار المقدس، لصاحب الأمر عجل تعالى فرجه الشريف . الإعداد والتعبئة أخذت مجراها وكأنها معدة إعدادا مسبقا، جسدت أروع صور الإنتظار الجماهيري والشعبي ، وهي بحد ذاتها من مظاهر الطاعة للمرجعية الرشيدة وامتثالاً لأمرها .
خوضاً لغمار الناس وجعلهم ينقادون خلف هدى وكيل الإمام القائم، خروج الناس لم يكن لطاعة المرجع وحسب.
عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري (رضي الله عنه) أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): أما ما سألت عنه... وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم .
بل كان طاعة لصاحب الفرج المنتظر الأول، من خلال المرجعية .
وفي قول له:(إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء واصطلمكم الأعداء) . الممارسة الشعبية هي بعين الإمام، يراقبها عن كثب وبدقة يستخلص منها نتائج، الإعداد وارهاصاتة التي أصبح شعبنا اقرب إليها من غيره من شعوب المنطقة. كيف لا والعراق هو ارض الظهور وعاصمته، شعبنا سيقوده الإمام في إحقاق الحق، لكي تملأ الأرض عدلاً بعد ما ملئت ظلما وجورا .
إن الفرد المنتظر يجب أن يفهم، ما هو دوره في هذا الميدان؛ هل هو احد أدوات التغيير؟، هل هو أحد المنتظرين؟، هل هو مستعد لهذا الظهور المقدس؟ .
هل سيخوض المعركة في ميدان الانتظار ويجعل من نفسه مشروعاً من مشاريع الإمام ؟ هل هو على مستوى الاستعداد للانتظار.
الذي خاضته المرجعية الرشيدة أول لحظاته، في إعلان جهاد الوجوب الكفائي، وكنا أنا وأنت من الموفقين في خوض الجهاد معها، أن هذا المخاض هو إعداد لما سيكون بعده من إرهاصات الانتظار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك