المقالات

العراق يستعيد نفسه ..


بقلم علي الموسوي / هولندا

بعد نشوة اسقاط النظام الصدامي وتآمر الأعداء وغفلة السياسين العراقيين ، العراق يستعيد نفسه من جديد بفتوى السيد السيستاني وارادة ابنائه البررة ..

 

انتهت الهزائم وانتهى عصر الذل والهوان وها هو العراق يستعيد توازنه بعد ان استوعب الحدث وانتقل من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم وتزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك أبطال العراق من قوات الجيش وأبناء العشائر ومئات الآلاف من المتطوعين الذين لبوا نداء الحق للدفاع عن تراب وطنهم العزيز يكبدون أعداء الدين والوطن خسائر كبيرة في جميع الجبهات ويجبرون العدو الى الاختباء في جحوره اوالهروب من ساحات المعارك ولم يتوقع أعداء العراق في الداخل والخارج هذه الغيرة العراقية وهذه الانتصارات بعد ان راهنوا على خيانة شركاء العملية السياسية والتمويل السعودي القطري التركي للمجموعات الارهابية وحالة التشرذم السياسي بين أبناء البيت الواحد والمؤامرة الدولية في ابقاء العراق من دون تسليح بعد ان كان العراق يتصدر دول العالم ويمتلك آلاف الدبابات والطائرات الحربية والسمتية ولكن وفي مخطط أمريكي مدروس تم تدمير هذه الاسلحة بالكامل أمام مرأى ومسمع العالم بحجة ان السلاح الروسي أصبح قديم ولم يعد نافعا وعلينا تسليح العراق الصديق بأحدث التكنلوجية العسكرية !! وها هم اليوم يحاولون املاء شروطهم القاسية على العراق وحكومته بقبول الأمر الواقع بالمزيد من التفكك بحجة حكومة انقاذ !! وبالمزيد من الاذلال بحجة الدواعش !! وبالمزيد من التلويح بالعقوبات والمحاسبات القانونية بحجة حقوق الانسان !! ولجهل هؤلاء السياسين بالوضع العراقي وشيعة العراق أغفلوا تماما قوته الكامنة بمرجعياته وانتمائه وارتباطه الدائم بثورة سيد الأحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام . ليعلم العالم كله ان العراق بات اليوم أقوى من اي وقت مضى بمرجعياته الدينية والسياسية وانه قادر أن يهزم الأعداء بوحدة كلمته ورص صفوفه .. وعسى أن تكرهوا شيئأ وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك