المقالات

حكومة اوهن من بيت العنكبوت:

630 03:43:10 2014-07-03

د. فراس الكناني

ثمان او تسع سنوات حكمنا فيها ريس الوزراء المالكي وكان جل اهتمامه الانفاق العسكري وابرز منجزاته الاتفاقية الامنية مع امريكا..
حكومة بولايتين لم نرى فيها تحسن على الصعيد الانساني العراقي, انما ازداد الفقر وكبرت معاناة العراقيين وسط التدهور الكبير في مختلف المجالات والميادين ..
تدهور امني, خدمي, قانوني, صحي, تعليمي,اقتصادي, زراعي, صناعي...
مع ذلك انتخبه الكثير, ليتصدر قوائم المرشحين, كان المسئلة ان من ينتخب ينتخب فقط معاندة لا لايمانه بالعملية الديمقراطية!؟
المزعج ان الاخفاقات المستمرة هي بارزة ولا يمكن اخفائها..
على كل حال الي صار صار؛ والامن حلم طار, ولكن هناك شي لابد من الوقوف عنده الا وهو سقوط الموصل واستسلام الجيش! 
هل هذا سيحرك ساكن الناس, وهم المعنين به؟ لا سيما بعد ان استنفرت المرجعية الشارع واعلنت بخطوة كبيرة (الجهاد الكفائي) وعلى اساسه ان جميع المقلدين مكلفين بالدفاع عن الوطن والمقدسات اذا ما لزم الامر.
لقد هدد سيادة الريس زمر داعش من سامراء بقوله:" انتظروا المتطوعين"؛ كأنه بلا مؤسسة عسكرية ولا اتفاقية امنية استراتيجية..
اننا نسمع ان الامريكان يرفضون ضرب داعش, وان المنطقة الخضراء امتلائت امريكان مستشاريين وجنود لحماية سفارتهم! وايضا نسمع انهم يمتنعون عن تزويد العراق بالطائرات التي دفع ثمنها من قوت الفقراء وامال اليتامى في عراق امن..
فهل اتفاقية المالكي تنص على تزويدهم بالاموال لكي يحمون انفسهم؟ ام ان الناس انتخبته ليسلم الخونة الارض للارهاب؟ وينتظر المتطوعين؟
الحكومة اليوم اوهن من بيت العنكبوت, كونها تعجز عن حماية الناس وطرد الغزاة..
فهل يظل بلدنا ينتظر ان يتكرم الساسة المسؤولين متى يعلنون فشلهم؟ ام متى تتوحد كلماتهم ؟
السنا اليوم ندافع عن انفسنا بانفسنا؟ السنا اليوم نحمي سيادتهم؟ الا نستحق منهم ان يتفكروا في مستقبلنا؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك